الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارألمانيا: لم نرحل أي لاجئ سوري بعد

ألمانيا: لم نرحل أي لاجئ سوري بعد

نفت ألمانيا ترحيلها لأي لاجئ إلى سورية، رغم مضي ستة أشهر على إعلان الداخلية الألمانية عدم تمديد قرار حظر الترحيل.
وصرحت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (DPA) إنه “حتى الآن لم يتم تنفيذ أي عملية ترحيل إلى سورية”،وذلك وفقا لما نقله موقع “DW” الألماني، الأربعاء 15 من حزيران.
وبحسب الموقع، فإن موضوع ترحيل اللاجئين السوريين مقرر عرضه وتناوله خلال اجتماع وزراء الداخلية المحليين للولايات بألمانيا ووزير الداخلية الاتحادي في الفترة بين الأربعاء والجمعة المقبلين في مدينة روست بولاية بادن- فورتمبرغ جنوبي ألمانيا.
وكان حظر الترحيل إلى سورية، الذي كان ساري المفعول منذ عام 2012، قد انتهى في كانون الأول من عام 2020، حيث قررت وزارة الداخلية الألمانية عدم تجديد قرار الحظر المفروض على عمليات الترحيل إلى سورية.
من جهتها، دعت منظمة “العفو الدولية” في ألمانيا، عبر بيان نشرته الأمس 15 من حزيران، وزراء الداخلية الألمان إلى وقف عمليات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان لسوء الوضع الأمني، إذ ستشكل عمليات الترحيل إلى كلا البلدين انتهاكًا للقانون الدولي.
وأكد البيان أنه يجب على الوزراء وضع مكافحة العنصرية في الأجهزة الأمنية على جدول أعمال المؤتمر.
وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، ماركوس بيكو، “يجب أن يعلق مؤتمر وزراء الداخلية ترحيل اللاجئين إلى سورية والامتناع عن اتخاذ أي قرار لإجبار الأشخاص على العودة”.
وأكد أن سورية لاتزال بلدًا يعتبر فيه الاعتقال التعسفي والتعذيب من قبل الأجهزة الأمنية أمرًا سائدًا حتى اليوم، وأن اتخاذ قرار عدم تمديد حظر الترحيل إلى سورية يثير الخوف والرعب بين السوريين في ألمانيا.
يذكر أن الحديث عن ترحيل السوريين، بدأ بعد أن شهدت ولاية سكسونيا هجومًا بالسلاح الأبيض في تشرين الأول من عام 2020، أسفر عن مقتل رجل وإصابة آخر بجروح خطيرة، وقُبض على المشتبه به البالغ من العمر 20 عامًا، وقال إنه من سورية.
ومن بين حوالي 770 ألف سوري قدموا إلى ألمانيا في السنوات الماضية، قال وزراء الداخلية، إن نحو 90 فقط يعتبرون تهديدًا، وهؤلاء الأفراد قد يواجهون الآن الترحيل.
ورحّلت ألمانيا أكثر من 22 ألف شخص في عام 2019، وفقًا للوكالة الفيدرالية للتربية المدنية (BPB)، وانخفض عدد عمليات الترحيل كل عام منذ ذروة عام 2016 التي تجاوزت 25 ألفًا.
وأعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين الألماني (BAMF) في السابع من الشهر الحالي ، إن عدد الأشخاص الذين قدموا طلبات لجوء لألمانيا في أيار الماضي ارتفع إلى 8278 طلبًا جديدًا من طالبي الحماية و950 طلبًا ثانيًا، بحسب ما أعلنه المكتب في 7 من حزيران الحالي.
ووفق المكتب، فإن عدد طلبات اللجوء لأول مرة ارتفع بنسبة 119.2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ومقارنة بالشهر السابق ارتفع عدد طلبات اللجوء بنسبة 2.6%.
وبحسب ما ترجمه موقع “دويتشه فيليه” الألماني، كان عدد الطلبات الأولى للجوء وصل إلى 3777 طلبًا في نفس الشهر من العام الماضي بانخفاض ملحوظ عن عددها في الشهر الماضي، وذلك بسبب قيود السفر التي تم تطبيقها لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وذكر الموقع أن اللاجئين السوريين شكّلوا أكبر مجموعة من المتقدمين بالطلبات الأولى في الشهر الماضي، إذ بلغوا 3776 شخصًا، تلاهم الأفغان 1594 شخصًا، ثم العراقيون ٦٥١ شخصا.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام  https://t.me/hashtagsy
مقالات ذات صلة