قالت الولايات المتحدة إن سيطرة “إسرائيل” على الجولان السوري المحتلّ يجب أن تستمرّ ما دامت سورية تمثّل تهديداً لـ”إسرائيل”.
وخلال جلسة استماع افتراضية أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، وفي معرض ردّه على سؤال عمّا إذا كانت إدارة
الرئيس الحالي جو بايدن تعترف بسيادة “إسرائيل” على الجولان المحتل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “إن
“إسرائيل” تسيطر على الجولان عملياً، بصرف النظر عن الموقف القانوني.
وأضاف: ”أعتقد أن ذلك يحتاج إلى أن يظل الوضع كما هو إلاّ إذا لم تعد سورية تمثّل تهديداً لإسرائيل، وأعتقد أننا لم نصل إلى ذلك بعدُ”.
واللاّفت أن بلينكن رفض في شباط/فبراير الماضي الاعتراف ب”السيادة الإسرائيلية” على الجولان السوري المحتل.
ومنح الرئيس السابق دونالد ترامب اعترافاً أميركياً رسمياً، عام 2019، بسيادة “إسرائيل” على الجولان المحتل، في تحوّل كبير
عن سياسة اتبعتها الولايات المتحدة لعشرات السنين. واحتلت “إسرائيل” الجولان من سورية في حرب عام 1967، وضمته عام 1981، في خطوة غير معترف بها دولياً.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع وزير الأمن
الإسرائيلي بيني غانتس في “تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وأكّد بلينكن لغانتس “أهمية دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
وصوّتت الأمم المتحدة أكثر من مرة على حقّ سوريا في فرض السيادة على الجولان السوري المحتل، معتبرة أن كل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي فيه “باطلة ولاغية”. ولطالما أكد مواطنو الجولان السوري المحتل أن “القانون الباطل أعجز من أن يغير أي شيء من حقائق التاريخ والانتماء الوطني إلى الجولان العربي السوري المحتل”.
يُذكر أن قرار مجلس الأمن الرقم 497 عام 1981 دعا “إسرائيل” إلى إلغاء قرارها ضمَّ أراضي الجولان بحكم الأمر الواقع، واعتبر أنه لاغٍ وباطل، وليس له أثر قانوني دولي.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
اقرأ المزيد: