أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها أفرجت الأحد عن ستة من المعتقلين في سجن غوانتانامو المخصص للمشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان، وقامت بترحيلهم إلى أوروغواي التي عرضت استقبالهم، في تطور هو الأحدث على صعيد الملف الذي كان البيت الأبيض قد تعهد بإغلاقه.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، فقد شمل القرار أحمد عجام وعلي شعبان وعبدالهادي عمر فراج وجهاد دياب، ويحملون الجنسية السورية، إلى جانب التونسي عادل بن محمد الورغي، والفلسطيني محمد معطان.
ولفت البيان إلى أن المفرج عنهم الستة قد سُلموا إلى حكومة الأوروغواي، مذكرا بما سبق للرئيس باراك أوباما أن تعهد به في يناير/كانون الثاني 2009 بمراجعة أوضاع السجناء في المعتقل، مع الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل بينها المخاطر الأمنية المحتملة.
وأكدت الوزارة أنها قامت بإخطار الكونغرس حول نيتها ترحيل المفرج عنهم، وأن القرار يتوافق مع القواعد القانونية، مبدية شكرها لحكومة أوروغواي التي قبلت “دعم الجهود الأمريكية المستمرة لإغلاق سجن غوانتانامو” مع التأكيد على أنها “تواصل التنسيق مع حكومة أوروغواي لضمان حصول الترحيل بما يتوافق مع الإجراءات الأمنية ومعايير المعاملة الإنسانية.
ومع الخطوة الأخيرة، يبقى في سجن غوانتانامو 136 سجينا، بعد ست سنوات على وعود البيت الأبيض بإغلاق المعسكر نهائيا، وتقول الإدارة الأمريكية إنها كانت قادرة على إنجاز هذا التعهد منذ فترة، ولكنها واجهت الكثير من العراقيل في الكونغرس.