أصبحت الولايات المتحدة الأميركية الدولة الأولى في العالم التي تجيز لقاحين لفيروس كورونا، وهما من إنتاج شركات أدوية أميركية وألمانية،
واللقاح الأول طورته شركتا “فايزر” الأميركية، و”بيوتنيك” الألمانية، واللقاح الثاني الذي حصل على الضوء الأخضر من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أمس، هو لقاح شركة “موديرنا”.
وبحسب تصويت اللجنة الاستشارية التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، فقد تمت الموافقة على استخدام اللقاح بأغلبية الأصوات، وهي 20 صوتاً مقابل امتناع شخص واحد عن التصويت،
مما يسمح بمداولة نحو 20 مليون جرعة أخرى من لقاح “موديرنا”، مسموحة فقط لمن أعمارهم 18 عاماً وأكبر، ضمن خطة الطوارئ التي تعمل عليها الحكومة الأميركية، ومع اللقاحين اللذين يتم إعطاؤهما على جرعتين.
ويتوقع المسؤولون الفيدراليون أن يكون لديهم ما يكفي هذا الشهر لتحصين حوالي 20 مليون شخص، معظمهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية والمقيمين في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأجل.
وحصل مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي على لقاح شركة “فايزر”، أمس، في حدث متلفز أمام عدسات الكاميرات،
ليصبح أول شخص من كبار أعضاء إدارة ترامب المعروفين بتلقي اللقاح، وانضمت إليه زوجته كارين بنس السيدة الثانية، والدكتور جيروم آدامز.
عربياً، أجازت السعودية الخميس الماضي، استخدام لقاح فايزر، بايونتك المضاد لفيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية، لتصبح أول دولة عربية تستخدم لقاحين.