هاشتاغ – خاص
أعلن حزب “الشباب للبناء والتغيير”، أن قاضي التحقيق المالي في دمشق استدعى الأمينة العامة للحزب، بروين إبراهيم، بتهمة “تحويل أموال وإذاعة أخبار كاذبة” .
وفي تصريحات خاصة بـ”هاشتاغ”، اعتبرت بروين إبراهيم أن “هذه الدعوى ملفقة، و لا نعلم عن فحواها أي شيء، وحتى هذه اللحظة لا نعرف من الجهة المدعية و لا من وراءها. مشيرةً إلى أنهم مستعدون للامتثال أمام القضاء “إن كان هناك ما يديننا”.
بالمقابل، تمنت ابراهيم على القضاء السوري، فتح هذا الملف “حتى إن كانت البداية من شخصي أنا، و نحن داعمين لفتح ملف الأموال المنهوبة و تحويلها، و الفساد المستشري بالمحاكم السورية، بشرط ألا تُحل في الأروقة الأمنية و عن طريق الأتاوات”، على حد قولها.
وأكدت إبراهيم أن “دعوتنا لمؤتمر الحوار الداخلي السوري، ومحاولتنا إقامته في المحافظات السورية، وأيضا محاولة الحصول على الموافقة لنقوم باعتصامات تعبيرا عن رفضنا الواقع المعيشي، كل هذا قوبل بالرفض؛ كما أن قرار الحزب إطلاق حملة ” خلينا نعيش” على مواقع التواصل الإجتماعي، وهي حملة مطلبية خدمية سقفها الوطن السوري؛ هذه التحركات أزعجت بعض الفاسدين الذين علموا أن تلك التحركات و هذا الحوار قد يطالهم، ويستهدف مخططاتهم”، بحسب إبراهيم.
رئيسة حزب” الشباب للبناء و التغيير” اعتبرت أن ما يحصل هو “معركة؛ معركة الحق و الشعب السوري”، مضيفةً أن أحزاب المعارضة الداخلية انتهجت الأسلوب السلمي البحت كي لا تتحول الأمور لأعمال تخريبة في الشارع”.
و نوّهت ابراهيم، الى أن ردة فعلنا ستكون متناسبة طردا مع أفعالهم؛ أي كلما زاد الخناق سوف نحاول منعه و الخروج من شرنقة الباطل، و كلما زاد الضغط سيزيد حراكنا، موجهةً رسالة الى كل الشعب السوري بأن هذه الدعوى “تافهة” لأنها غير مقرونة بأدلة، و تعبر عن عجزهم بزجنا في خانة المعارضة الخارجية، أو اتهامنا بالعمالة للخارج.
و طالبت بروين ابراهيم أن تكون المحاكمة علنية، و “في حال لم يمتثلوا لمطلبها، فإن لدى الحزب ما يقوله و يعرضه في الوقت المناسب”، حسبما قالت.
وكان حزب الشباب للبناء والتغيير قد نشر في صفحته على “فيسبوك” بياناً حول استدعاء الأمينة العامة له، جاء فيه “من جديد زيفاً، ينتصر الطغاة … يعلنون حرباً عنوانها الأوحد استثمار القانون على قياس الطغيان … يفبركون التهم بعناوين قانونية عريضة طنانة على نمط الآكشن” .
وأرفق الحزب بيانه بصورة للاستدعاء من المحكمة باسم المدعى عليها أمينة الحزب، بروين ابراهيم، من قبل الحق العام .
البيان اعتبر أنه “مهما قيل و يقال.. فإن ثقتنا بالقضاء لن تهتز لأنها مؤسسة علم وعقل، لا تجهيل ونقل، لكننا نتساءل.. عجباً أيها الحق العام .. انت و كل أدواتك العظيمة، ألم تلق تهمة قابلة للتصديق وللتطبيق والإثبات غير هذه العبارات التي لا يسعفها منطق أو قرينة أو وثيقة، أم أن سجوننا قد خصصت لاعتقال الكلمة والرأي والرؤى” حسبما ورد في بيان الحزب.
وكشف الحزب في بيانه “نحن نعرف ربما أكثر من الجهات المعنية من يقف وراء تلفيق هذه التهم العارية عن الصحة، ونقول له ولمن احتضنه، مسكين، مغفل يا هذا .. لن يكتب لمحاولاتك المسكينة التوفيق”.
وشدّد الحزب على أنه “مهما حاول أعداء الكلمة والموقف، فلن نكون إلا كما نحن … في السجن أو خارجه .. وليعلم هؤلاء جميعا.. أننا لن نسكت ولن نستكين ولن يمر الأمر كما يتخيلون”.
وختم الحزب بيانه بالقول “اليوم الكرة في ملعب مؤسسة القضاء السورية العريقة المهنية رغم كل شيء قيل.. و غداً ستكون الكرة في ملعب آخر”، وفقاً لبيان حزب الشباب للبناء والتغيير.