هاشتاغ_نور قاسم
قال أمين سر نقابة صيادلة سورية الدكتور زياد المظلوم لـ”هاشتاغ” إنه سيتم افتتاح اختصاص حديث وهو “الصيدلة السريرية” للخريجين لإكمال دراستهم وتهيئيهم للوقوف إلى جانب الطبيب مع المريض في المستشفى، واختيار الدواء المناسب للحالة المرضية.
وذلك خلال شهر آذار المقبل بعد أن تم أخذ الموافقات المطلوبة من وزارتي التعليم العالي والصحة وهيئة التخصصات الطبية.
وبين أن مدة الدراسة في مشافي الدولة ثلاثة سنوات، وأنه تم تشكيل مجلس أعلى لهذا الاختصاص من قِبل الأساتذة الجامعيين الحائزين على شهادة الدكتوراه بهذا المجال.
وأكد المظلوم أن عدد خريجي الصيدلة سنوياً يصل إلى نحو ٥٠٠٠ صيدلاني سواء من الجامعات الحكومية أو الخاصة. وعدد المسجلين في النقابة حالياً حوالي 50 ألف صيدلاني.
وهناك صعوبة في حصول الخريجين على فرص عمل، نظراً لكثرة أعدادهم التي تفوق حاجة السوق.
وأشار المظلوم إلى أن أغلب دول العالم معتمدة على اختصاص الصيدلة السريرية وبمجرد فتح هذا المجال سيصبح بإمكان الصيدلي مواكبة المشافي ودعمها بالخبرات الطبية العلمية الصحيحة درءً لأي خطأ يمكن أن يقع فيه الصيدلي أثناء التشخيص، وتالياً تخفيض الكثير من الأخطاء التي كانت تمر بدون معرفة.
ولفت المظلوم إلى أنه يوجد متابعة أيضاً مع الجامعة الافتراضية ليصبح اختصاص الجودة والتسويق بخدمة خريجي الصيدلة ليحصلوا فيما بعد على شهادة معتَرَف عليها ونظامية، فيتوسع مجال عملهم سواء في المعامل بالصناعة الدوائية أو التسويق الصيدلاني أو الدعاية الطبية.
وأما بالنسبة للاقتراحات المقدَّمة من البعض لإغلاق كليات الصيدلة لعدة سنوات أشار المظلوم إلى أن النقابة تواصلت منذ أكثر من عامين مع وزارة التعليم العالي والمكتب المركزي للإحصاء لتحديد الأعداد بما يتناسب مع حاجة البلد، وأما اقتراح إغلاق الكلية حالياً فلم يوافقه المظلوم لأنه من حق كل طالب بمستوى علمي جيد ومحقق لشروط دراسة الصيدلة في حال كانت رغبته، مشيراً إلى أنه يجب رفد البلد باختصاصات مختلفة أخرى أيضاً ولاسيما أننا في عهد التقنيات والمفروض تقوية المجتمع بمثل هذه الاختصاصات الضرورية.