نشرت رغد نجلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين تسجيلاً بصوت والدها، يعود لعام 1999، كان وجهه إلى زوجته، لمناسبة عيد المرأة.
“السلام عليك، وكل عام والمرأة العراقية الماجدة بخير، تضيء نموذجاً وترفع بعون الله، على قمة المجد موكبهم المتألق.
أم عدي الحلوة .. ماجدة العراق الكبير” ويؤرخ صدام للتسجيل أنه في الرابع من آذار عام 1999″.
كانت ساجدة أولى زوجات صدام، (تزوجها عام 1962)، وأنجبت له خمسة أبناء، بينهم رغد التي تقيم في الأردن، بينما تقيم ساجدة في قطر، مع ابنتها حلا، بعدما لجأت إلى هناك منذ احتلال بلادها عام 2003.
وتُعد رغد أشهر من تبقى من عائلة صدام، وأبرز المدافعين عنه رغم أن صدام كان قتل زوجها حسين كامل، الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة التصنيع العسكري، قبل أن يعلن انشقاقه من الأردن، حيث وجه انتقادات غير مسبوقة من شخص ضمن نظام صدام، إلا أنه عاد لاحقاً بعد أن أصدر الأخير عفواً خاصاً عنه، ليقتل هناك، في هجوم قيل إن عائلته هي من نفذه.
بقي لرغد شقيقتان هما حلا ورنا، بعدما قتل شقيقاها، قصي وعدي، برصاص القوات الأمريكية بعد أشهر على احتلال العراقـ عام 2003.
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت بغداد في آذار عام 2003، وفي تموز من العام ذاته قتلت نجليه: قصي وعدي، مع أحد أبنائهما في هجوم على شقة كانا داخلها.
وفي كانون الأول من العام ذاته أعلنت القوات الأمريكية القبض على صدام حسين، قبل أن تبدأ محاكمته التي استغرقت طويلاً إلا أن المحاكمة لم تركز إلا على حادثة واحدة هي حادثة الدجيل، وهو ما فُسر حينها بأنها القضية الوحيدة التي ليست لها استطالات دولية أو إقليمية.
رفض حسين المحاكمة، منذ البداية، وبقي يصر على أنه “الرئيس الشرعي، وأنها “محكمة احتلال” حتى صدر حكم بالإعدام، ونفذ فجر 23 من تموز عام 2006.