كشفت تقارير عن هروب 3 معتقلين من الصف الأول في تنظيم “داعش” من سجن القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور الشرقي، وسط أنباء عن تهريبهم من قبل مسؤولين مشرفين على السجن إلى إحدى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في المحافظة.
ونقل موقع “أثر برس” الإلكتروني أمس عن مصادر وصفها تأكيدها، هروب 3 سجناء دواعش يحملون الجنسية السعودية من سجن قاعدة حقل العمر.
وأشتر إلى أن الدواعش الثلاثة شغلوا مواقع أمراء في التنظيم وتم تهريبهم من سجن القاعدة.. على الرغم من أنها مزودة بوسائل المراقبة كافة وبحراسات مشددة أيضاً.
هروب وضجة
وحسب المصادر، فإن حادثة الهروب أثارت ضجة في قيادة قوات الاحتلال الأميركي في منطقة الجزيرة، وسط شكوك طالت مسؤولين مشرفين على السجن من متزعمين ومسلحين أكراد يتبعون لـ”حزب العمال الكردستاني- باكاكا” الأمر الذي دفع الأميركيين إلى إرسال فريق فيدرالي للتحقيق بملابسات الحادثة.. وسط معلومات تفيد بتسلل الهاربين إلى إحدى المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في دير الزور.
كما أشارت المصادر إلى أن منطقة الجزيرة تشهد حالة استنفار بحثاً عنهم، وسط تكتم شديد عن الواقعة.
ولفتت إلى أن حالة الهروب هذه تُعد الأولى من القاعدة الأميركية في حقل العمر.. ولم يسبقها سوى ما جرى من حالة استعصاء وعصيان لسجناء التنظيم في سجن الثانوية الصناعية بحي غويران بمدينة الحسكة.
وبينت أن ما رافق تلك الحادثة حينها من اقتحام وقصف بالطيران للسجن ومحيطه.. أدى إلى أضرار جسيمة في مبانٍ تابعة لفرع جامعة الفرات في المدينة وتمكن حينها مسلحو التنظيم من الهروب وأغلبهم سوريون.