استقالت الممثلة العالمية أنجلينا جولي، من مهمتها كمبعوثة خاصة للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، رغبة بالعمل مع “أطراف مختلفة” وعلى قضايا إنسانية أوسع.
وقالت الممثلة في بيان صدر عن المفوضية، اليوم الجمعة: “بعد 20 عاماً من العمل إلى جانب الأمم المتحدة، أشعر بأن الوقت حان للعمل مع جهات أخرى”.
وعبرت عن رغبتها بالانخراط بشكل مباشر مع اللاجئين والمنظمات المحلية. على حد تعبيرها.
وأشارت جولي إلى أنها ستستمر في بذل ما في وسعها خلال السنوات المقبلة، لدعم اللاجئين الآخرين.
وأوضح البيان أن جولي زارت، مؤخراً، اليمن وبوركينا فاسو مع المفوضية، بهدف مقابلة النازحين الذين تضرروا من الأزمات.
بالإضافة الى أن هذه الدول تواجه نقصاً في التمويل، ولا تلقى تغطية كافية في العالم.
من جهته، اعتبر فيليبو غراندي رئيس المفوضية، أن أنجلينا جولي كانت لفترة طويلة شريكة بارزة للمفوضية في المسائل الإنسانية.
وقال غراندي: “نحن ممتنون لها لالتزامها معنا مدى عقود”
كذلك أكد أن جولي “أحدثت فرقاً للاجئين ومَن اضطروا إلى الفرار من بلادهم”.
كما أضاف: “أدرك أن قضية اللاجئين ستبقى عزيزة على قلبها، وأنا متأكد من أنها ستحمل الشغف نفسه لجهة تعمل على القضايا الإنسانية”.
وأنجزت جولي أكثر من 60 مهمة ميدانية على مر السنين، مستفيدةً من شهرتها واستقطابها وسائل الإعلام خلال مهامها، لصالح قضية اللاجئين.
وبدأت أنجلينا جولي العمل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في عام 2001.
كما تم تعيينها سفيرة نوايا حسنة لها في عام 2012.