هاشتاغ- نور قاسم
يرى المخرج السوري نجدت أنزور أن وضع الدراما السورية لا يطمئن بسبب انعدام الإمكانيات، محذرا من موضة المسلسلات التركية بممثلين سوريين، معتبرا أن خلفها مخططا كبيرا.
وقال المخرج السوري لـ”هاشتاغ”: “نعاني انهيارا تاما في المبادئ والقيم والأخلاق، وتعد الدراما انعكاسا لهذا الواقع، لذلك لا يوجد ما يطمئن”.
وأضاف أنزور: “فضلاً عن عدم وجود الإمكانيات حاليا للنهوض بالدراما السورية، فإن محاولة بناء فن من دون إمكانيات لا يمكنه أن يفعل شيئا. وتكمن الصعوبة في التحديات والمنافسة الشرسة، علاوةً على الهيمنة الخليجية”.
“مهزلة”
وعن ظاهرة إعادة تمثيل المسلسلات التركية بممثلين سوريين، وصفها أنزور بالمهزلة، إذ إنه يرى أن من ورائها مخططا كبيرا جدا لتشويه الواقع.
مضيفا أن إعادة تمثيل هذه المسلسلات بممثلين سوريين تهدف إلى زرع فكرة في عقلية المشاهد مفادها أن هذه القيم والأفكار تخص المجتمع السوري، وليس كما يحاول هذا المجتمع إنكار عدم انتمائه لهذا الفكر.
وأضاف “أنزور”: “لذلك يتم جذب الممثلين السوريين إلى هذا النوع من الدراما، وهذا التسيب هو جزء من المخطط لتدمير هذا المجتمع”.
ويأمل “أنزور” أن تعاود الدراما السورية التقاط أنفاسها وتقف على أقدامها من جديد كي تلقن درساً لكل من حاول المساس بها.
وبيّن “أنزور” أنه في الوقت الحاضر لا توجد أي أعمال جديدة له لإخراجها.