هاشتاغ_ نور قاسم
تعاني مختلف المحافظات السورية من التقنين الجائر للكهرباء، لقلة الإنتاج مقارنةً مع الاستهلاك، والصعوبات في تأمين الغاز أو الفيول اللازم لتوليد الكهرباء.
ولكن مشكلة السوريين لا تكمن فقط في ساعات التقنين الطويلة فقط، وإنما في عدم عدالة التوزيع والتفاوت بين محافظة وأخرى، فعلى سبيل المثال تعاني محافظة طرطوس من تقنين يصل لنحو 20 إلى 22 ساعة يومياً بمعدل وصل 30 دقيقة مقابل قطع لخمس ساعات ونصف.
وقال مواطنون من محافظة طرطوس ل”هاشتاغ” إنهم يعانون من ندرة الكهرباء، ما يؤثر على كل نشاطاتهم الحياتية والاقتصادية، مطالبين بمساواتهم بباقي المحافظات.
مدير مؤسسة الكهرباء في طرطوس، عبد الحميد منصور، قال ل”هاشتاغ” إن المديرية توزع الكهرباء على المحافظة تبعاً للكميات المولدة التي توزع إلى المحافظة من المؤسسة العامة.
وأشار “منصور” إلى أن الكمية التي خصصت لمحافظة طرطوس مؤخراً لا تتجاوز 90 ميغا، وتوزَّع على عموم المحافظة بالتساوي، لافتاً إلى ان ثمة وعود بتحسين الكمية الواردة إلى المحافظة في الأيام القادمة.
وبيّن “منصور” أن الكميات المولدة التي يتم توزيعها من المؤسسة العامة في الوزارة حسب الكميات المتاحة وتبعاً للكثافة السكانية لكل محافظة.
وكان وزير الكهرباء، غسان الزامل، قال في مقابلة على “التلفزيون السوري” إن تحسناً سيطرأ على الكهرباء بدءاً من نهاية شهر أيلول، مع دخول مشاريع الطاقة الشمسية للخدمة بشكل تدريجي.
وأشار “الزامل” إلى أن حجم احتياجات سوريا من الكهرباء يومياً 6 آلاف ميغا واط والمتوفر هو 2000-2100 ميغا واط، وأن الكمية سترتفع إلى 2500 أو 2600 في نهاية أيلول لتؤدي إلى آثار إيجابية من خلال زيادة ساعات التغذية.
ولفت “الزامل” إلى أن الدعم الحكومي سيبقى مستمراً على الاستهلاك المنزلي للكهرباء بحدوده الطبيعية البالغة 1500 كيلو واط في الدورة الواحدة.