هاشتاغ_ خاص
بعد انتهاء المخصصات الأسبوعية لبعض العائلات من مادة الخبز أثناء حضورها إلى منافذ البيع صباح أمس، في مناطق متعددة من محافظة اللاذقية، وعدم قدرتها على شراء المادة، أصدرت المحافظة قرارا يقضي بتوزيع مادة الخبز بمعدل ربطتين لكل عائلة وفق جداول اسمية من منافذ البيع بمتابعة من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بغض النظر عن مخصصاتها، وتم التنفيذ بشكل مباشر.
الفكرة ليست بالقرار الجديد، وإنما بالقرارات السابقة التي فاقمت المشكلات التي يعاني منها المواطن، وحسب الشكاوى التي وصلت إلى “هاشتاغ”، فإن العديد من أبناء المحافظة لا يستطيعون كفاية حاجتهم اليومية من الخبز، ويقول أحد المواطنين من قرى اللاذقية ل”هاشتاغ”، إنه ينتظر التبرعات التي يقوم بها فرن قريته بتوزيع الخبز “كصدقات” عن أرواح أهل القرية، لسداد حاجة أهله من الخبز، ف”الكمية التي حددتها الوزارة لا تشبع”.
وبات موضوع عدم كفاية مخصصات الخبز حسب الآلية الجديدة “خبز أخبار مواقع التواصل الاجتماعي اليومية”، التي لا تمل الحديث عن مشكلة عدم كفايتها، وذلك لأن إقرار احتياجات المواطن من الخبز لم يكن مدروسا بشكل واقعي، فأغلب الأسر تحتاج في اليوم الواحد لكمية أكبر من الكمية التي جرى تطبيقها وتوزيعها.
كما أن تحديد المخصصات من الخبز أمر إيجابي شرط أن يكون مبني على دراسة ميدانية شاملة، والوقوف على ما تحتاجه الأسرة واقعياً و ليس نظرياً، مع أخذ ثقافة الاستهلاك بعين الاعتبار، حيث يوجد عدد كبير من المواطنين يستهلكون الخبز أكثر في وجباتهم الفقيرة لأصناف الطعام الأخرى.