أعلنت الخارجية السعودية اليوم الخميس أن المملكة “لا تقبل أي نوع من الإملاءات.
وترفض أي تصرفات تهدف إلى تحوير الأهداف التي تسعى إليها، من أجل حماية الاقتصاد العالمي”.
وأكدت رفض “التصريحات بأن قرار أوبك+ بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة” وفق بيان الخارجية.
وعلّقت الخارجية السعودية على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن وعددٍ من المسؤولين الأميركيين
الذين اعتبروا أن قرار مجموعة “أوبك+” بخفض إنتاج النفط يعد انحيازاً من المملكة لصالح روسيا في الأزمة الأوكرانية.
ويأتي الرد السعودي إثر كلام للرئيس الأميركي، أمس الأربعاء، توعّد فيه السعودية بـ”عواقب” بعد قرارها خفض إنتاج النفط.
ولم يحدد بايدن ماهية الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إدارته للرد على القرار السعودي.
لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، قال أول أمس الثلاثاء.
إنّ بايدن يريد “إعادة تقييم” العلاقة مع الرياض “بعد هذه الصفعة الدبلوماسية السعودية للولايات المتحدة” وفق تعبيره.
وأوضح كيربي أنّ بايدن “مستعد للعمل مع الكونغرس للتفكير في ما يجب أن تكون عليه هذه العلاقة في المستقبل”، مشيراً إلى أنّ الرئيس “يريد أن تبدأ هذه المشاورات الآن”.
وكشف مقال في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أنّ واشنطن طلبت من “أوبك” تأجيل قرارها بخفض إنتاجها من النفط لمدة شهر واحد، إلا أن السعودية رفضت هذا.