أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن تضامن دولة الكويت الكامل والشامل مع المملكة العربية السعودية، حيال التصريحات التي صدرت في أعقاب القرار الذي اتخذته مجموعة “أوبك+“، المتعلق بخفض الإنتاج.
وأشارت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى أن تلك التصريحات أخرجت القرار من إطاره الاقتصادي الخالص، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية.
واعتبرت الوزارة أن القرار الذي اتخذته مجموعة “أوبك+” بخفض إنتاج النفط، جاء بناءً على دراسات اقتصادية خالصة.
تم فيها مراعاة توازن العرض والطلب في أسواق البترول العالمية. على حد تعبيرها.
وأوضحت الوزارة أن قرار خفض الإنتاج جاء لحفظ هذه الأسواق من التقلبات.
مشيرةً إلى أنه يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، على حد تعبيرها.
كما رأت الوزارة أن هذا القرار جاء بإجماع كافة الدول الأعضاء في “أوبك+”، وذلك وفقاً للأعراف السائدة في المنظمات الدولية.
وأشادت الخارجية الكويتية “بالدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة”.
بالإضافة الى إسهاماتها في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية”.
كما أشادت الوزارة بالدور السعودي بما يحفظ المصالح المشتركة للدول، ويصون الأمن والسلم الدوليين.
ويدعم توازن السوق النفطية والاستقرار الاقتصادي العالمي.
وانتقدت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في وقت سابق، قرار “أوبك+” خفض إنتاج النفط؛ واعتبرته قراراً قصير النظر، ويمثل انحيازاً لروسيا.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، الخميس الماضي، أن المملكة لا تقبل أي نوع من الإملاءات.
كما أكدت أنها ترفض أي تصرفات تهدف لتحوير الأهداف التي تسعى إليها لحماية الاقتصاد العالمي.