من المقرر أن يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، غداً الاثنين، تشديد الضغط على موسكو.
ووفق المعلومات، سيتعين على الوزراء الأوروبيين النظر في أمور عدة، بينها اقتراح للمفوضية الأوروبية يقضي بحظر مشتريات الذهب من روسيا.
فيما يهدف اقتراح آخر إلى وضع شخصيات روسية إضافية على اللائحة السوداء للاتحاد.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أوروبي كبير أنه لا يتوقع اتخاذ أي قرار خلال مناقشة أولية في بروكسل بشأن هذه العقوبات الجديدة.
إلا أن معلومات متداولة أخرى لفتت إلى أن بعض الدول تريد من الاتحاد فرض عقوبات تمس قطاع الغاز الروسي، في حين لا تدعم معظم الدول مثل هذه الخطوة.
روسيا و”الرد الأليم”
وسط هذه التطورات وعدت روسيا برد أليم على فرض أي عقوبات جديدة الأسبوع الماضي، حسب تأكيدات الخارجية الروسية.
وقال مدير دائرة التعاون الاقتصادي في الخارجية الروسية ديمتري بيريتشيفسكي في تصريح لوكالة “نوفوستي” الروسية:
أن الجانب الروسي لم يتخذ بعد إجراءاته بكامل قوته، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن الأوروبيين قد يواجهون شتاء بدون تدفئة وحر الصيف بدون مكيفات الهواء، ويقصد بذلك قضية وقف تصدير الغاز الروسي إلى دول تعتمد عليه إلى حد كبير.
كما تعهّد بتشديد الإجراءات الروسية وجعلها أكثر ألماً حال فرض أي عقوبات جديدة.
أكثر دولة معاقبة
يشار إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في 24 شباط/ فبراير الماضي، تسارعت الدول الغربية لفرض العقوبات على موسكو.
وتجاوزت روسيا إيران وكوريا الشمالية وأصبحت الدولة الأكثر معاقبة في العالم في غضون 10 أيام فقط من اندلاع المعارك.
وتفوقت روسيا بالعقوبات على إيران، التي تم فرض 3616 عقوبة ضدها على مدار عقد من الزمن، معظمها بسبب برنامجها النووي ودعمها للإرهاب.
كما أصبحت روسيا أكثر بعقوباتها من إيران وسوريا وكوريا الشمالية وفنزويلا وميانمار وكوبا.