استعادت أوزبكستان أكثر من 530 من مواطنيها معظمهم أطفال ونساء منذ العام 2019، كانوا يقطنون في مخيمات سورية والعراق بعد القضاء على “داعش”.
وقال الممثل الدائم لأوزبكستان لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، أولوغبيك لاباسوف، إن من بين المعادين 434 طفلًا وامرأة، حسبما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية الحكومية في نسختها الأوزبكية، أمس.
وعملت الحكومة الأوزبكية على إعادة تأهيل النساء والأطفال العائدين إلى ديارهم، واستعادة وثائق المواطنين الواصلين وإيجاد وظائف لهم وتوزيع الأطفال على المدارس، وتعيين أوصياء على الأيتام، كما أنها لم توقف هذه العمليات خلال فيروس كورونا.
وكانت آخر الدفعات التي استعادتها أوزبكستان في نيسان/ أبريل الماضي، من مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة “قسد”، وبلغت 93 طفلًا وامرأة.
وفي 8 من كانون الأول/ ديسمبر 2020، قالت الحكومة الأوزبكية، إنها استعادت 25 امرأة برفقة 73 طفلًا إلى أراضيها من سورية.
وكان مصدر في الحكومة الأوزبكية قال لوكالة “رويترز“، في 27 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، إن أوزبكستان تخطط لإعادة مجموعة من مواطنيها معظمهم من النساء والأطفال من سورية.
وجاء حديث المصدر حينها، بعد زيارة وفد حكومي من طشقند إلى مخيمي “الهول” و”الروج” الواقعين في شمال شرقي سورية، ولقائه بأكثر من 100 أوزبكي يقيمون هناك لمناقشة عودتهم إلى موطنهم.
وأوضح المصدر أن معظم هؤلاء هم من النساء والأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات، “يعيشون في ظروف يرثى لها، ويواجهون صعوبات في الحصول على مياه الشرب والطعام والرعاية الطبية”.