قالت تقارير إعلامية غربية إن نحو ثلث مركبات “برادلي” المدرعة التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا “ربما فُقدت أو تضررت” خلالها حربها ضد القوات الروسية.
وفي كانون/يناير الماضي، كشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن نيتها إرسال ما لا يقل عن 50 مركبة “برادلي” قتالية إلى أوكرانياز
ومركبة برادلي هي حاملة أفراد مدرعة تجمع بين قوة النيران الثقيلة والقدرة على نقل 10 جنود.
إقرأ أيضا: ميدفيديف: المساعدات الأميركية العسكرية لكييف بلغت نحو 50 مليار دولار
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إلى أن اللواء الميكانيكي 47 الأوكراني هو الوحدة الوحيدة التي تأكَّدَ استلامها المركبات، كما ذكرت وثائق مسربة من وزارة الدفاع الأميركية في شباط/فبراير الماضي، إلى أن اللواء 47 كان من المقرر أن يستقبل ما مجموعه 99 من مركبات برادلي.
في المقابل قالت تقارير أخرى أن الولايات المتحدة سلمت ما يصل إلى 109 مركبات لأوكرانيا.
ما حجم الخسائر؟
– ذكر الموقع العسكري “أوريكس” الذي يحصي الخسائر التي تم تأكيدها بصرياً فقط، أن 34 مركبة برادلي تم تأكيد رؤيتها وقد تم التخلي عنها أو إتلافها أو تدميرها (في أوكرانيا).
– الموقع أشار إلى أن هذا يعني ” فقدان أو تضرر ما يقرب من ثلث مركبات برادلي”.
– وبيَّن الموقع أن الخسائر لا تعتبر مفاجئة، وأنها تركزت في الأيام القليلة الأولى من الهجوم المضاد، حيث سعى الجنود الأوكرانيون لعبور الأراضي التي كانت مليئة بألغام زرعتها القوات الروسية.
مركبة “أنقذت الأرواح”
أكد جنود أوكرانيون لدى استلامهم مركبات برادلي واستخدامها في ساحة القتال، أنها “أنقذت أرواحاً”.
إقرأ أيضا: المحاولات الهجومية الفاشلة تتكرر.. ماهي حصيلة الخسائر الأوكرانية؟
وقال أحد الجنود لشبكة “إي بي سي نيوز” الأميركية، الشهر الماضي: “بفضلها أقف هنا الآن، لو كنا نستخدم ناقلة جند سوفيتية فسنكون جميعاً على الأرجح ميتين بعد الضربة الأولى”.
ما قدرات المركبة؟
– “برادلي” مركبة قتالية مدرعة متوسطة يمكن أن تكون بمثابة ناقلة جنود.
– يستخدمها الجيش الأمريكي لنقل القوات حول ساحات القتال منذ منتصف الثمانينيات، واعتمد عليها في أفغانستان والعراق.
– مزودة بمدفع قوي عيار 25 ملم وصواريخ “تاو” المضادة للدبابات.
– تشمل قدراتها الاستطلاع وإطلاق النار والمناورة والاشتباك في ساحة المعركة.