أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء اﺳﺗﻣرار تصاعد أﻋﻣﺎل العنف ﻓﻲ ﺷﻣﺎل ﺳورﯾا، ودعت جميع الأطراف لاﺗﺧﺎذ اﻟﺗداﺑﯾر اللازمة لحماية المدنيين.
وقال بيان الأمم المتحدة : “أن ھذه اﻟﻣﺂﺳﻲ اﻟرھﯾﺑﺔ أظهرت ﻣرة أﺧرى أن اﻟﻣدﻧﯾﯾن، وﻛﺛﯾر ﻣﻧﮭم ﻣن اﻟﻧﺳﺎء واﻷطﻔﺎل، ﻣﺎ زاﻟوا ﯾﻌﺎﻧون ﻣن آﺛﺎر اﻷﻋﻣﺎل اﻟﻌداﺋﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻣرة ﻓﻲ ﻣﻧﺎطﻖ ﻣن ﺳوريا”.
وأضاف: “ﻧﺣث ﺟﻣﯾﻊ اﻷطراف ﻋﻠﻰ اتخاذ التدابير الممكنة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين واﻻﻣﺗﺛﺎل ﻻﻟﺗزاﻣﺎﺗﮭم ﺑﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣدﻧﯾﯾن”.
ولفت البيان الى أن اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻓﻲ ﺳورﯾا ﺗﺗﻘدم ﺑﺄﺣر اﻟﺗﻌﺎزي ﻷﺳر اﻟﺿﺣﺎﯾﺎ وﺗﺗﻣﻧﻰ ﻟﻠﻣﺻﺎﺑﯾن اﻟﺷﻔﺎء اﻟﻌﺎﺟل.
وأكد البيان التزام اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﺑﺎﻟﻌﻣل ﻣﻊ ﺟﻣﯾﻊ أﺻﺣﺎب العلاقة ﻣن أﺟل ﺳورﯾﺎ آﻣﻧﺔ وﻣزدھرة.
ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟدﻋوة إﻟﻰ ﺣل ﺳﯾﺎﺳﻲ ﻣﺳﺗدام ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﺳورﯾﯾن.
وكشف البيان أن اﻟﮭﺟوم اﻟذي وﻗﻊ ﻓﻲ 18 آب/أﻏﺳطس ﻓﻲ اﻟﺣﺳﻛﺔ أدى إلى ﻣﻘﺗل 4 ﻧﺳﺎء وﻓﺗﯾﺎت وإﺻﺎﺑﺔ 11.
وأدلى بالبيان اﻟﻣﻧﺳﻖ اﻟﻣﻘﯾم ﻟﻸﻣم اﻟﻣﺗﺣدة وﻣﻧﺳﻖ اﻟﺷؤون اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ في ﺳورﯾا ﻋﻣران رﯾزا.
إضافة الى اﻟﻣﻧﺳﻖ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ﻟﻠﺷؤون اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﻣﮭﻧد ھﺎدي، واﻟﻣدﯾرة اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ ﻟﻠﯾوﻧﯾﺳف ﻓﻲ اﻟﺷرق اﻷوﺳط وﺷﻣﺎل أﻓرﯾﻘﯾﺎ أدﯾل ﺧُﺿُر.
إقرأ أيضا: “داعش” يقدم روايته لهجوم سجن غويران: قتلنا 200 عنصر من قسد وأطلقنا 800 أسير
وﻓﻲ 19 آب/أﻏﺳطس ورد أن اﻟﮭﺟوم ﻋﻠﻰ ﺳوق ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ اﻟﺑﺎب ﻗد أﺳﻔر ﻋن استشهاد 13 ﻣدﻧﯾﺎ، ﻣن ﺑﯾﻧﮭم أرﺑﻌﺔ ﺻﺑﯾﺔ وﻓﺗﺎة واﺣدة، وإﺻﺎﺑﺔ 38 آﺧرﯾن ﻣن ﺑﯾﻧﮭم ﺗﺳﻌﺔ أطﻔﺎل.