قال نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون الطلاب والادارية، الدكتور صبحي البحري، إن الجامعة حولت استاذة في كلية طب الأسنان إلى لجنة تحقيق بعد ورود شكاوى من الطلاب، تفيد بانتهاكها لقوانين الجامعة من خلال إعطاء علامة تامة لأبنها في الجامعة في النظري و علامة شبه تامة بالعملي.
هاشتاغ_ خاص
وأكد البحري في تصريح خاص ل”هاشتاغ” أنه بموجب قوانين الجامعة لا يجوز لأستاذ فيها أن يضع أسئلة أو يشرف عليها إذا كان أحد أبنائه في الجامعة نفسها، أو حتى أحد الأقارب.
وفيما يتعلق بموضوع الدكتورة بين الدكتور البحري أن الموضوع قيد التحقيق من قبل الجامعة ولم ينته بعد ورئاسة الجامعة بانتظار التقرير النهائي للتحقيق.
وفي حال ثبوت التهمة على الأستاذة الجامعية، فستحال إلى مجلس تأديبي، بعد التدقيق من قبل اللجنة المكلفة بالتحقيق في كلية الحقوق، ومن ثم اعطاءها العقوبة اللازمة.
هذا، وأثارت النتائج الامتحانية لمادة /لبية 2/ ردود فعل غاضبة من قبل الطلاب بعد أن حصل ابن تلك الدكتورة والتي ترأس قسما أيضا في الجامعة على علامة 39 من أصل 40 في العملي و60 من 60 في النظري وبمجموع عام 99 من 100 .
وأكد الطلاب أن ذلك التحيز واستغلال المنصب والنفوذ ينسف مبدأ تكافؤ الفرص بحيث لن تكون أمامهم فرصة للمنافسة ولاسيما أن الفارق بين أفضلهم وابن الدكتورة أصبح بين 15 و 25 علامة.
في جامعة اخرى، تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي خبراً وصفته بالفضيحة الجديدة لأستاذ جامعي، تحدثت فيه عن ظهور دكتور في جامعة تشرين بفيديوهات يتلفظ بألفاظ نابية مع إحدى الطالبات، إلا أن مصدر في الجامعة نفى لـ”هاشتاغ” هذا الخبر جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنه عار عن الصحة.
وكانت جامعة الفرات شهدت أيضاً، فضيحة لثلاثة أساتذة جامعيين، أحدهم قام بابتزاز إحدى طالباته جنسياً من أجل منحها علامات إضافية، إضافة إلى قيامه بتسريب الأسئلة مقابل مبالغ مادية.