Site icon هاشتاغ

إحصائية جديدة تكشف عن ارتفاع معدلات الانتحار في سوريا بنسبة 8 في المئة بسبب الأمراض النفسية

إحصائية جديدة تكشف عن ارتفاع معدلات الانتحار في سوريا بنسبة 8 في المئة بسبب الأمراض النفسية

إحصائية جديدة تكشف عن ارتفاع معدلات الانتحار في سوريا بنسبة 8 في المئة بسبب الأمراض النفسية

هاشتاغ- نورا قاسم

بينت إحصائية حصل عليها “هاشتاغ” من وزارة الصحة السورية زيادة حالات الانتحار بسبب الأمراض النفسية في سوريا بنسبة 8 في المئة حتى منتصف العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح رئيس دائرة الصحة النفسية في مديرية الرعاية الصحية بوزارة الصحة، الدكتور أحمد سلامة، لـ”هاشتاغ” أن مجموع حالات الانتحار في النصف الأول من عام 2024 بلغ 620 حالة، منها 325 حالة بين الإناث و295 حالة بين الذكور. وفي المقابل بلغ عدد المنتحرين خلال العام المنصرم 675 حالة انتحار.

توزعت هذه الحالات على الفئات العمرية التالية:

– في الفئة العمرية من 61 عاماً وما فوق، سُجلت 71 حالة انتحار بين الإناث مقابل 59 حالة بين الذكور.

– في الفئة العمرية من 19 إلى 60 عاماً، لوحظت زيادة في حالات الانتحار بين الذكور، إذ بلغ عددهم 200 وحالتين، مقابل 176 حالة بين الإناث.

– في الفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة، لوحظ ازدياد في حالات الانتحار بين الإناث، إذ بلغ عددهم 76 حالة، مقابل 31 حالة بين الذكور.

– في الفئة العمرية الأقل من 12 عاماً، بلغ عدد حالات الانتحار بين الإناث حالتين، مقابل 3 حالات بين الذكور.

الأمراض المؤدية للانتحار..

أوضح المدير السابق لمشفى ابن رشد للأمراض النفسية، الدكتور جلال شربا، لـ”هاشتاغ” أن الأمراض النفسية التي تؤدي إلى الانتحار تشمل الاكتئاب المزمن المعند، الاضطرابات الذّهانية أو الفصام، واضطراب الشخصية.

وأشار إلى أن ازدياد نسب الاكتئاب في سوريا يعود إلى ظروف الحرب المستمرة منذ ما يزيد على عشر سنوات، والتي أثّرت في مختلف نواحي حياة الشعب.

بالإضافة إلى ذلك، عدم قدرة الناس على متابعة علاجهم وتناول أدويتهم بشكل منتظم وصحيح أدى إلى زيادة نسب  الانتحار.

وأوضح “شربا” أن أسباب الأمراض النفسية خلال العقد الماضي، سواء الاكتئاب أم الفصام أم الاضطرابات الشخصية، ناجمة عن ظروف الهجرة من مكان لآخر بسبب التدمير.

ومن أبرز الأسباب أيضاً فقدان أفراد من العائلة، وتحديداً الأب والأم، وإهمال هؤلاء الأشخاص العلاج الصحيح لأنفسهم، وهذا أدى إلى اشتداد الاكتئاب وبالتالي الانتحار.

Exit mobile version