تقترب إيران والقوى العالمية من توقيع اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي، حيث يفصلهما عن الاتفاق سد بعض الثغرات كما يقول الجانبان.
و قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس السبت، إن “إيران والقوى العالمية قريبون للغاية من التوصل إلى اتفاق بخصوص إحياء اتفاق 2015 النووي”.
وأضاف بوريل في تصريحات ألقاها على هامش منتدى الدوحة الدولي “نحن الآن قريبون جدا من توقيع الاتفاق النووي مع إيران، وآمل أن يكون ذلك ممكنا”، بحسب موقع “يورو نيوز” الأوروبي.
وتوجه ممثل الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، إنريكي مورا إلى طهران، السبت، للاجتماع مع كبير المفاوضين الإيرانيين.
وكتب المبعوث الأوروبي، في تغريدة عبر “تويتر”، إن “سد الفجوات المتبقية في المحادثات النووية الإيرانية يجب أن ينهي هذه المفاوضات.. الكثير على المحك”.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تصريح صحفي، أن “بلاده اقتربت من نقطة التوافق في المفاوضات حول الملف النووي، وفق وكالة “الأناضول”.
وكانت إيران، وقعت عام 2015 اتفاقا مع الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
وكان الاتفاق يفرض قيودا على برنامج طهران النووي للحيلولة دون إنتاج أسلحة نووية، إلا أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب انسحب من جانب واحد من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات على طهران.