أعلنت “إدارة الأمن العام” في سوريا انتهاء الحملة الأمنية في أحياء مدينة حمص، عصر اليوم الإثنين، بعد تحقيق أهدافها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مدير “إدارة الأمن العام” في حمص قوله، إن الحملة الأمنية استهدفت عدة مستودعات أسلحة، وجرى خلالها توقيف عدد من المطلوبين، والذين لم يسلموا أسلحتهم لمراكز التسوية.
وبحسب المصدر، جرى خلال الحملة توقيف عدد من المشتبه بهم، وتحويل من ثبت بحقه جرم إلى القضاء، في حين تم إطلاق سراح عدد آخر، ولا يزال التحقيق مستمرا مع بعضهم.
وأشار مدير “إدارة الأمن العام” في حمص إلى أن قوات إدارة “العمليات العسكرية” ستنسحب من المناطق، في حين ستبقى حواجز إدارة “الأمن العام” في المنطقة لتحقيق الأمن وترسيخ الاستقرار.
وأضاف: “سيتم تحويل كل من يثبت بحقه جرم إلى القضاء لينال جزاءه العادل، ونرفض حالات الثأر خارج القضاء ونحاسب من يُقدم عليها”.
ودعا الأهالي في أحياء مدينة حمص التي جرت فيها عمليات التمشيط إلى مراجعة مراكز الأمن العام في حال حدوث أي تجاوزات من قبل العناصر المشاركة في الحملة أو وقوع أي تعد على الممتلكات، لمتابعة هذه القضايا وإعادة الحقوق لأصحابها.
وشهدت محافظة حمص، وسط سوريا، حملة أمنية واسعة، استمرت أربعة أيام، أطلقتها “إدارة العمليات العسكرية”، وذلك وسط جدل كبير ومعلومات متضاربة حول ما يجري، وأنباء عن انتهاكات رافقت الحملة.