Site icon هاشتاغ

إدارة ترامب تستعد لإحياء حملة “الضغط الأقصى” لكبح إيران اقتصادياً وعسكرياً

أفادت صحيفة فايننشال تايمز بأن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تخطط لإعادة فرض إستراتيجية “الضغط الأقصى” تجاه إيران بمجرد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير المقبل.

 

وتهدف هذه الحملة إلى دفع طهران نحو الإفلاس لمنعها من تمويل وكلائها الإقليميين وتطوير برنامجها النووي.

 

إستراتيجية الضغط الاقتصادي

تركز الإستراتيجية على تشديد العقوبات، خاصةً على صادرات النفط، التي تُعد المصدر الرئيسي للدخل الإيراني.

 

بحسب خبير الأمن القومي، فإن ترامب مصمم على خفض صادرات النفط الإيرانية إلى “بضع مئات الآلاف من البراميل يومياً”، في محاولة لإضعاف الاقتصاد الإيراني إلى أدنى مستوياته.

 

وأفادت الصحيفة أن صادرات النفط الإيرانية ارتفعت في السنوات الأخيرة إلى 1.5 مليون برميل يومياً، مما يعكس هشاشة العقوبات في عهد الرئيس الحالي جو بايدن.

 

دوافع التصعيد بعد حرب غزة

يأتي هذا التحرك وسط اضطرابات إقليمية أشعلتها حرب “إسرائيل” على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي أبرزت الأعمال العدائية بين إيران و”إسرائيل”.

 

وتشير التقارير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى تقويض النفوذ الإيراني عبر استهداف تمويل وكلائها الإقليميين وتعزيز العقوبات.

 

تحفيز إيران للتفاوض بشروط صارمة

أوضح مستشارو ترامب أن الهدف النهائي لحملة “الضغط الأقصى” هو إجبار إيران على الدخول في مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي وسياساتها الإقليمية.

 

رغم ذلك، يُشكك الخبراء في قدرة هذه الإستراتيجية على تحقيق نتائج ملموسة، نظراً لتجاربها السابقة خلال ولاية ترامب الأولى.

 

خطوات سريعة فور تولي ترامب المنصب

نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة أن فريق ترامب الانتقالي يعمل حالياً على صياغة أوامر تنفيذية لتطبيق العقوبات فوراً بعد تولي ترامب المنصب.

 

كما يُتوقع فرض عقوبات إضافية تستهدف المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، خاصةً الصين، التي تُعد المستورد الأكبر له.

Exit mobile version