قال نائب وزير خارجية روسيا، أوليغ سيرومولوتوف، إنه لا تزال الجماعات المتطرفة في إدلب تشكل عاملا أساسيا في زعزعة الاستقرار.
وأضاف: “تتمثل العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار في بقاء الجماعات المتطرفة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، ووجود خلايا لداعش والقاعدة”.
وقال سيرومولوتوف في تصريحات صحفية إن القوات الروسية، بالتعاون الوثيق مع القوات السورية، تمكنت من إضعاف قدرات تنظيم “داعش” الإرهابي في الأراضي السورية.
وأضاف :”ننظر بشكل إيجابي لحقيقة أن القوات المسلحة الروسية، في عام 2021، وبالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية، واصلت تعزيز نجاحاتها في مواجهة أنشطة تنظيم داعش على أراضي هذا البلد”.
وتابع قائلا: “نتيجة لذلك، تم إضعاف قدرات هذه المجموعة (داعش) بشكل كبير، فقد تم القضاء على قواها ووسائلها، وتم تدمير هيكلها التنظيمي، وتقليل مصادر مواردها”.