جددت الأمم المتحدة أمس دعوتها إلى تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا لمدة 12 شهراً.
وذلك بعد أن زار وفد تابع لها مناطق سيطرة الفصائل في محافظة إدلب للاطلاع على الواقع الإنساني والصحي للسكان هناك.
وقبل انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2672 الذي يسمح للأمم المتحدة بإرسال مساعدات عبر الحدود، في 10 الشهر الجاري.
بدأ وفد من الأمم المتحدة برئاسة نائب المنسّق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية دافيد كاردن أول من أمس.. زيارة ميدانية إلى مناطق شمال غرب سوريا للاطلاع على الواقع الإنساني.. والصحي للسكان في المنطقة، حسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأضافت المواقع: من المقرر أن يزور الوفد عدداً من المخيمات والمراكز الصحية ومستودع برنامج الغذاء العالمي في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة.
وأمس قال كاردن في تصريحات صحفية في مدينة إدلب التي يسيطر عليها تنظيم “النصرة” الإرهابي، نقلتها وكالة “الأناضول” للأنباء
إنه “يود لفت الانتباه إلى مدى الحاجة إلى المساعدة في مناطق شمال غرب سوريا بعد كارثة الزلزال، التي ضربت جنوب تركيا والشمال السوري في 6 شباط/ فبراير الماضي”.
وأضاف كاردن: إن هناك 4.1 ملايين شخص في شمال غرب سورية بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأوضح أنهم زاروا إدلب لأن قرار مجلس الأمن حول السماح بإدخال المساعدات عبر الحدود سينتهي الإثنين القادم.
وأردف: “رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بأننا بحاجة إلى تجديد القرار لمدة 12 شهراً أخرى كانت واضحة، والأسباب المهمة
لضرورة اتخاذ قرار مدته 12 شهراً هي أن التخطيط والتنفيذ الصحيحين للمشروعات المستدامة ومشروعات التعافي المبكر
والمشروعات المختلفة تستغرق أكثر من 6 أشهر”، معتبراً أنه “لا بديل عن قرار الأمم المتحدة لتلبية احتياجات الفقراء في شمال غرب سوريا”.