أكد نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف أن الإرهابيين يواصلون استخدام المدنيين في إدلب دروعا بشرية ويستهدفون مواقع الجيش العربي السوري مشدداً على أنه لا يمكن القبول بهذا الوضع.
وقال سيرومولوتوف في مقابلة مع وكالة تاس اليوم: “إن الإرهابيين يستخدمون المدنيين في إدلب كدروع بشرية ويستهدفون مواقع الجيش العربي السوري ويحاولون باستمرار مهاجمة القاعدة الروسية في حميميم باستخدام طائرات بدون طيار وبطبيعة الحال لا يمكننا قبول هذا الوضع وشركاؤنا يعرفون ذلك”.
وأكد سيرومولوتوف أن روسيا ساهمت بـ “دحر الارهاب الدولي” في سورية وقال إن “عملية تسرب الإرهابيين تتواصل خارج حدود المنطقة ما يشكل تهديداً خطيراً للأمن الدولي” مبينا أن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعاني من زعزعة استقرار خطيرة محفوفة بالتحديات المتزايدة للأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف أن “ما يزيد الوضع تعقيدا هو تركيز الإرهابيين على ممارسة أعمال التخريب وتجنيد الشباب في البلدان التي يعودون إليها” مشدداً على أن الوضع العام يتفاقم بسبب انتشار فيروس كورونا من جهة وانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان من جهة أخرى.