أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن تمديد آلية إرسال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر إضافية.
وصوتت 12 دولة في المجلس لصالح القرار، في حين امتنعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا عن التصويت، وفقاً لوكالة “رويترز”.
تفاصيل القرار
وتضمن القرار إمكانية تمديده لستة أشهر أخرى، أي حتى 10 تموز/يوليو 2023، الأمر الذي سيتطلب اعتماد قرار منفصل يؤكد هذا التمديد.
تكثيف المبادرات
ودعا المجلس لتكثيف المبادرات الإضافية لتوسيع الأنشطة الإنسانية في سوريا، بما في ذلك تكثيف المشاريع للإسراع بإعادة إمدادات المياه والرعاية الطبية والتعليم وإمدادات الطاقة.
إقرأ أيضا: من جديد.. مجلس الأمن يعيد التصويت حول آلية إدخال المساعدات إلى سوريا
ويطالب القرار الأمين العام للأمم المتحدة بتغطية الوضع حول إيصال المساعدات في تقاريره لمجلس الأمن، والكشف عن معلومات حول المساعدات التي يتم تسليمها وفق آلية عبر الحدود.
انتهاء التفويض
وانتهي التفويض الاستثنائي لمجلس الأمن لإرسال المساعدات إلى شمال غربي سورية عبر معبر باب الهوى الواقع على الحدود السورية مع تركيا، يوم 10 تموز/يوليو الجاري.
نص المشروع
وينص المشروع الذي صاغته النرويج وإيرلندا، على تمديد الإرسال عبر معبر باب الهوى عند الحدود السورية التركية الذي تمر عبره مئات الشاحنات شهرياً، حتى العاشر من تموز/يوليو 2023.
ويطالب مشروع القرار جميع الأطراف بضمان وصول كامل وآمن ومن دون عوائق، وبكل الآليات بما فيها خطوط الجبهة، لنقل المساعدة الإنسانية في كل مناطق سوريا.
الموقف الروسي
وألمحت روسيا في الأشهر الأخيرة إلى أنها ستعارض أي تمديد للتفويض، حيث عرضت مشروع قرار منافساً لمشروع النرويج وإيرلندا ينص على تمديد الآلية لستة أشهر فقط.
يعمل نظام التسليم المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة، بشكل أساسي عبر الحدود مع تركيا مت خلال المعابر الحدودية منذ عام 2014.