الأربعاء, أكتوبر 9, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارإرسال 230 جندياً أميركياً إلى سوريا والعراق وسط تصاعد التوترات في الشرق...

إرسال 230 جندياً أميركياً إلى سوريا والعراق وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن نيتها إرسال 230 جندياً من الحرس الوطني إلى سوريا والعراق.

 

تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع صراع واسع النطاق في المنطقة، خاصة بعد تصاعد الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق.

 

تفاصيل القرار الأميركي

أعلنت وزارة الجيش في ولاية أوريغون أن وحدة “فوج المدفعية الميدانية 218” ستتوجه إلى سوريا والعراق لتقديم دعم مدفعي للقوات الأميركية وشركائها في التحالف الدولي.

 

ومن المقرر أن تستمر خدمة هذه الوحدة لمدة عام كامل، حيث ستلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الدفاعات ضد التهديدات الصاروخية والطائرات بدون طيار.

 

وقبل التوجه إلى مواقعها الجديدة، سيخضع الجنود لتدريب مكثف في قاعدة فورت سيل في أوكلاهوما، حيث سيتعلمون كيفية التعامل مع التهديدات الجوية المختلفة وتحسين مهاراتهم في الدفاع المدفعي.

 

دور الوحدة في عملية العزم الصلب

ستعمل الوحدة المدفعية على دعم “عملية العزم الصلب”، وهي العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة بالتعاون مع التحالف الدولي بمزاعم مكافحة تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.

 

السياق الإقليمي والتوترات المتصاعدة

تأتي خطوة إرسال الجنود الأميركيين في وقت تتزايد فيه التوترات بين إيران و”إسرائيل”، خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في طهران.

 

وقد توعدت إيران بالرد على مقتله، مما أثار مخاوف من تصعيد عسكري في المنطقة قد يمتد تأثيره إلى العراق وسوريا حيث تنتشر القوات الأميركية.

 

الهجمات على القوات الأميركية

تعرضت القواعد الأميركية في سوريا والعراق لسلسلة من الهجمات المتكررة من قبل قوات تزعم الولايات المتحدة أنها مدعومة من قبل إيران.

 

ووفقاً لتقارير محلية، تعرضت قاعدة “التحالف الدولي” في خراب الجير شمال شرقي سوريا لهجوم بطائرات مسيّرة انتحارية، مما أدى إلى اشتعال النيران وإصابة جنود أميركيين.

 

وتعد هذه الحادثة جزءاً من تصعيد مستمر منذ 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث سجلت أكثر من 135 هجوماً على القواعد الأميركية في سوريا، من بينها هجمات متكررة على قاعدة حقل العمر النفطي وقاعدة التنف.

 

وفي العراق، شهدت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار هجوماً صاروخياً أدى إلى إصابة خمسة جنود أميركيين، مما زاد من حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

 

وأشارت واشنطن بأصابع الاتهام إلى القوات التي تقول إنها مدعومة من إيران، مما يعكس التوتر المستمر بين البلدين ويزيد من احتمال وقوع مواجهات جديدة.

مقالات ذات صلة