Site icon هاشتاغ

توقعات إسرائيلية تخشى رد حزب الله..”الهدف حيفا” وهي أخطر من أحداث طوفان الأقصى

حزب الله

توقعات إسرائيلية تخشى رد حزب الله.."الهدف حيفا" وهي أخطر من أحداث طوفان الأقصى

كشفت مصادر إعلامية “إسرائيلية” أن تكون مدينة حيفا هدفاً جاذباً لحزب الله، واصفة الأيام القادمة لسيناريو الرد “بالرهيب” وأنه يتحول بالتدريج إلى سيناريو أكثر واقعية على حد تعبيرها.

لماذا حيفا ؟

أرجعت عدد من المصادر اختيار حيفا لتركيز منشآت استراتيجية فيها، بما في ذلك المرافئ والمصافي ومعسكرات الجيش ومصانع ومحطات الطاقة، والمرافق التي يتم فيها تخزين كميات كبيرة من الموادة الخطرة.
وأشار الإعلام “الإسرائيلي” إلى أنه خلال هذا الأسبوع تم إفراغ حاويات المواد الخطرة في خليج حيفا خوفاً من أي رد قادم.

توقعات الرد “الخطرة”

تتخوف “إسرائيل” منذ أكثر من أسبوع من رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر في لبنان، ما دعاها لإجراء مناورة ضمن سيناريو وتوقعات للأحداث القادمة وأخطر من أحداث 7 تشرين الأول/ اكتوبر من العام الفائت، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة “معاريف” العبرية.
المناورة جرت بحسب الصحيفة في معسكر “شورة” مقر قيادة “الحاخانية” العسكرية، ومعسكر “تسيبوريت” وقاعدة قيادة الجيهة الداخلية، وبمشاركة رئيس شعبة القوة البشرية، ورئيس شعبة التحقيقات والاستخبارات في الشرطة ووزارة الداخلية وجهات اخرى.
وعمل جيش الكيان على استيعاب عدد أكبر من الجثث في المناورة بعد مزامنته لعدد الجثث في بداية أحداث طوفان الأقصى، إضافة إلى إنشاء نظام تقاسمته جميع الهيئات يمنع الفوضى فيما يتعلق باستيعاب الجثث وسجلاتها.

حرب شاملة وعجز “إسرائيلي”

مع حالة الترقب والحذر التي يعيشها الكيان الصهيوني، اعتقد رئيس قسم البحوث بمركز “عالما” الصهيوني لدراسة التحديات الآمنة “طال بيئيري” أنه لو اندلعت حرب شاملة، فإن حزب الله مجهز بأسلحة وصواريخ وقذائف ومسيرات، تمكنه من الاستمرارية لفترة طويلة الزمن.
وأوضح “بيئيري” أنه لا يوجد أي دولة ممكن أن تتحمل ثلاثة آلاف صاروخ وسطياً في اليوم، وذلك خلال الأيام العشرة الأولى، إضافة إلى المسيرات، هذا بخلاف عمليات إطلاق النار في الداخل اللبناني على القوات الصهيونية المتواجدة في الجنوب اللبناني.
بدوره، أوضح المقدم في جيش الاحتلال “يارون حانان” وعضو مجلس بلدية حيفا السابق، نقلاً عن موقع “واللا” العبري، أنه من المنتظر إطلاق أكثر من 1500 صاروخ في اليوم اتجاه البنى التحتية في المدينة مايعني عشرات الأبنية المدمرة ومئات القتلى، ووقف حركة التجارة وتضرر سلاسل التوريد، وصعوبة الحصول على السلع الأسياسية، قائلاً : “يكفي أن تمر عشرات الصواريخ فقط من الدفاعات الجوية “الإسرائيلية” ليكون الوضع كارثياً”.
Exit mobile version