كشفت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، أن “إسرائيل” تعتزم توجيه ضربة عسكرية إضافية إلى إيران، رداً على محاولة استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية شمالي حيفا عبر طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم الذي تم توجيهه مباشرةً نحو منزل نانياهو هو تصعيد خطير، ويستلزم الرد عليه بتوجيه ضربة أخرى إلى إيران، باعتبارها الداعم الأول لـ “حزب الله” الذي قام بإطلاق المسيرة.
خلفية الهجوم
تحدثت تقارير رسمية عن طائرة مسيّرة حلقت من لبنان، في محاولة لاستهداف منزل نتنياهو في مدينة قيسارية الساحلية.
وقد أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن الطائرة استهدفت المنزل بشكل مباشر، دون أن يُسفر ذلك عن أي إصابات، إذ لم يكن نتنياهو وزوجته سارة داخل المنزل عند وقوع الحادث.
ردود الفعل الإسرائيلية والتصعيد العسكري
في أعقاب الحادث، أكد المسؤولون الإسرائيليون أنهم يعكفون على دراسة خيارات الرد على هذا الاعتداء الذي وصفوه بالتهديد المباشر.
وأشار المسرولون إلى أن الضربات الأخيرة التي وجهتها “إسرائيل” إلى إيران لم تشمل الرد على هذا الهجوم، وهو ما يُشير إلى احتمال اتخاذ إجراءات عسكرية إضافية.
كما وصفت سارة نتنياهو، في أول تعليق لها على الهجوم، الواقعة بأنها محاولة اغتيال متعمدة، مشيرة إلى أنها تمثل اعتداءً ليس فقط على شخصها وزوجها، بل على “إسرائيل وشعبها” بأسره، وفق تعبيرها.
سيناريوهات الرد الإسرائيلي المحتملة
تتباين آراء المحللين حول الرد المحتمل من الجانب الإسرائيلي، حيث يُنظر إلى استهداف منزل رئيس الوزراء على أنه تصعيد جديد وخطير قد يستوجب رداً عسكرياً فوريًا من قبل “إسرائيل”.
إلا أن مسؤولي الدفاع والأمن الإسرائيليين يدرسون عدة خيارات تراعي توازن القوى والموقف الإقليمي المتوتر.