السبت, فبراير 22, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"إسرائيل" تخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 500 مرة

“إسرائيل” تخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 500 مرة

تعدت خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ بدء سريانه قبل 49 يوما إلى 524 خرقا وذلك حتى مساء أمس.

 التعديلات جاءت وفق إحصائية أعدتها وكالة الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية حتى الساعة 20:30.

وتركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب) على شكل توغلات بمناطق، وتفجيرات واقتحامات لمنازل، وغارات بمسيرات، وقطع طرق، وعمليات تمشيط بأسلحة رشاشة، وإلقاء قنابل صوتية.

واخترق الطيران الإسرائيلي المسير سماء بيروت وضاحيتها الجنوبية، على علو منخفض. بينما كان توغل الجيش “الإسرائيلي” بمنطقتي المفيلحة ورأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون حيث قام بمداهمة واقتحام منازل سكنية وبعثرة وتخريب محتوياتها.

كما نفذ جيش الاحتلال 4 موجات من عمليات نسف المنازل وسط البلدة ذاتها، إضافة إلى عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة، وموجتين نسف للمنازل في بلدة كفركلا.

وفي قضاء بنت جبيل، توغلت قوة مدرعة إسرائيلية مؤلفة من دبابات ميركافا وآليات هامر وجرافة في بلدة عيترون، حيث عمدت الجرافة إلى قطع عدد من الطرق داخل البلدة ورفع السواتر الترابية فيها.

كما ألقى جيش الاحتلال عددا من القنابل الصوتية، وقام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسطة، وحرق وتخريف منازل بعدد من أحياء البلدة.

ونفذ أيضاً موجتين من عمليات تفجير المنازل في بلدة عيتا الشعب، سُمع صداها بمناطق عدة من القضاء.

كما رُصد تحرّك لقوات مشاة إسرائيلية في حرش (منطقة كثيفة الأشجار) بلدة أبو لبن.

وسُجل كذلك تحليق لطائرات مسيرة إسرائيلية بأجواء القطاع الأوسط في الجنوب اللبناني.

ووقع اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر إلا أنه اتصف بالهشاشة بسبب عدم التزام الكيان الإسرائيلي به.

وحتى نهاية الاثنين ارتكبت “إسرائيل” 504 خروقات، ما خلّف 37 شهيداً و45 جريحا، استناداً إلى بيانات رسمية لبنانية.

ليرد عليها حزب الله، في 2 كانون الأول/ديسمبر 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب “إسرائيل” تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيداً و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

مقالات ذات صلة