Site icon هاشتاغ

“إسرائيل” تدفع أثماناً باهظة في غزة وسط تعقيدات مستمرة

رغم مرور عام على الحرب، لا تزال “إسرائيل” تواجه صعوبات ميدانية وسياسية في غزة، مع عدم تحقيق أهدافها المعلنة، بما في ذلك استعادة الأسرى الإسرائيليين.

 

وفي ظل تصاعد الانتقادات الداخلية والخسائر البشرية والمادية، يبدو أن هذه الحرب قد أظهرت محدودية الخيارات العسكرية “الإسرائيلية” وعمّقت أزمتها على المستويين المحلي والدولي.

 

وفي هذا السياق ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن “إسرائيل” تواجه تحديات كبيرة في حربها على قطاع غزة، حيث أكدت أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لا تزال تسيطر على القطاع، رغم مرور عام على بدء الحرب.

 

الوضع الميداني في غزة

أشار المراسل العسكري للقناة إلى أن الجيش الإسرائيلي في “وضع مستحيل” في غزة، معترفا بأن “إسرائيل” تدفع أثماناً باهظة دون تحقيق تقدم ملموس.

 

وقال المراسل: “نحن نطيل أمد الحرب ولا نتقدم إلى حيث يمكننا إعادة الأسرى”.

 

وأضاف أن “حماس” لا تزال تتحكم في كل المناطق التي لا يوجد فيها الجيش الإسرائيلي، تماماً كما كانت قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

 

رأي الخبراء العسكريين

من جهته، قال اللواء السابق في جيش الاحتلال إسحاق بريك إن الجيش الإسرائيلي لم يهزم “حماس” حتى اللحظة.

 

وفي تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، أكد بريك أن الجيش يعاني من حالة استنزاف شديدة، مشيراً إلى أن الجنود بدأوا برفض الخدمة العسكرية.

 

وانتقد بريك القيادة العسكرية والسياسية الحالية، معتبراً أن تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع بعد إقالة يوآف غالانت هو قرار غير مدروس.

 

وأوضح أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الذي يدير فعليًا وزارة الدفاع، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري.

 

أوضاع كارثية

منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت “إسرائيل” حرباً شاملة على غزة بدعم أميركي مطلق، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية هائلة.

 

وبحسب الإحصائيات الرسمية، تسببت الحرب في استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى فقدان أكثر من 10 آلاف شخص وسط الدمار الهائل الذي حل بالقطاع.

Exit mobile version