قصف سلاح الجو “الإسرائيلي” فجر اليوم منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أودى بحياة ثمانية مواطنين فلسطينيين من عائلة واحدة و أصيب 15 شخصا بجروح بحسب وسائل إعلام.
وصرحت مصادر طبية فلسطينية لوكالة سبوتنيك، أن “ثمانية مواطنين قضوا؛ وهم 6 أطفال وامرأتان جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل يعود لعائلة أبو حطب، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بدون تحذير ساكنيه، وإن 15 أصيبوا بجروح، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ متواصلة”.
ولم يقتصر قصف “الإسرائيليين” لهذا المنزل بل لحق القصف بمنزل آخر، لعائلة الشوبكي في حي الدرج وسط مدينة غزة، دون ورود أنباء عن إصابات على الرغم من تدميره.
ومن جانبها ردت كتائب عز الدين القسام الفلسطينية، صباح اليوم على مجزرة مخيم الشاطئ بقصف بئر السبع وأسدود برشقة صاروخية، هي الثانية خلال ساعات.
وقالت “القسام” في رسالة قصيرة عبر موقعها الألكتروني: “قصف بئر السبع برشقة صاروخية رداً على استهداف البيت الآمن في مخيم الشاطئ وانتقاماً لشهداء الضفة المحتلة”.
وأضافت في رسالة ثانية: “قصف أسدود برشقة صاروخية رداً على استهداف البيت الآمن في مخيم الشاطئ وانتقاماً لشهداء الضفة المحتلة”.
وكانت كتائب القسام أعلنت قبل ذلك بساعات ، قصف أسدود برشقة صاروخية قالت إنها انتقاما “لشهداء الضفة المحتلة”.
وبالمقابل، كثفت إسرائيل القصف على قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع المحاصر نحوها وتصعيدا نتج عن المواجهات في القدس الشرقية المحتلة، لتشهد سماء غزة تحليقاً للطائرات و طائرات الاستطلاع دون طيار وسماع أصواتها بشكل واضح وفقا لـ”سبوتنيك”.
وعزز جيش الاحتلال في وقت سابق، وجوده على الحدود مع قطاع غزة ونشرت قوات وسط توقعات ببدء التوغل البري في تصعيد للعدوان المتواصل منذ عدة أيام.
وبحسب نفس الوكالة فإن عدد ضحايا القصف “الإسرائيلي” في غزة وصل إلى 122 شهيدا في غزة، و7 في الضفة الغربية حتى هذه اللحظة.
للمزيد من الأخبار انضموا الى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy