يسعى خبراء في التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في “إسرائيل” إلى محاولة دراسة الصور المتعلقة بهجوم حركة “حماس”، عن طريق الذكاء الاصطناعي بهدف تحديد موقع “الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما ذكره تقرير إخباري فرنسي.
ويذكر التقرير الذي نشره موقع “سي نيوز” أن العمل يتم عن طريق أعضاء شركة الاتصالات بواسطة الذكاء الاصطناعي وبرامج التعرف على الوجه، لتحليل صور الهجمات وعمليات الاختطاف.
إقرأ أيضا: 9 مليار دولار.. حجم إنفاق الدول العربية على الأمن السيبراني
وقال المدير العام للشركة، والعضو السابق في اللجنة التنفيذية الإسرائيلية وخبير الأمن السيبراني، رافائيل فرانكو: “نحاول معرفة ما إذا كانوا على قيد الحياة، أريد تقديم دليل”.
ويوضح التقرير أنه بتحديد الموقع الجغرافي والبرمجة والاستفادة من المتعاونين الناطقين باللغة العربية، تبذل هذه المنظمة التطوعية كل ما في وسعها لإنقاذ المحتجزين.
إقرأ أيضا: الإمارات تستضيف أكبر ورشة عمل في الشرق الأوسط لمحاكاة الهجمات السيبرانية
وبحسب فرانكو، تلعب هذه المبادرة دوراً حاسماً في هذا الصراع، حيث تمكنت من التعرف على حوالي ستين رهينة في غضون ثلاثة أسابيع.
ويوجد أكثر من 200 شخص، منهم إسرائيليون ومزدوجو جنسية وأجانب محتجزون لدى “حماس” منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب الجيش الإسرائيلي.
كما يضم فريق العمل المخصص لهذه المهمة مهندسين في الإعلام والبرمجيات ومتخصصين في تحديد المواقع من خلال شبكات التواصل والمواقع الإلكترونية، وفقا للتقرير.