بدأ الجيش عملية برية شمال خان يونس، جنوب قطاع غزة، حسب ما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وجاء ذلك بعدما أمر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، سكان مناطق داخل مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدن القطاع وما حولها بإخلائها.
وأفادت مصادر إعلامية، أن دبابات الجيش الإسرائيلي تقصف مواقع شمال خان يونس، بعد انطلاق عمليته البرية في المدينة الجنوبية، بحسب “العربية”.
إقرأ أيضا: وزير الدفاع الأمريكي: لا نستبعد هزيمة “إسرائيل” الاستراتيجية في قطاع غزة
ووسّع الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أوامر الإخلاء في خان يونس وما حولها.
كذلك طلب من سكان خمس مناطق وأحياء أخرى على الأقل المغادرة.
منطقة قتال خطيرة
قال سكان إن الجيش أسقط منشورات تأمرهم بالتحرك جنوباً إلى مدينة رفح الحدودية أو إلى منطقة ساحلية في الجنوب الغربي.
كما جاء في المنشورات “مدينة خان يونس منطقة قتال خطيرة”.
فيما طلبت الولايات المتحدة، من “إسرائيل” تجنب حدوث نزوح جماعي كبير جديد.
ودعت لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين أثناء عمليتها البرية في جنوب القطاع.
ويتكدس الكثير من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في الجنوب بعد أن أمرت “إسرائيل” المدنيين بمغادرة الشمال في الأيام الأولى من الحرب.
مسقط رأس السنوار والضيف
من المتوقع أن يركز الهجوم الجنوبي على خان يونس، ثاني أهم مركز حضري في غزة، ومسقط رأس قادة بارزين في حركة “حماس” هم زعيم الحركة يحيى السنوار ومحمد الضيف.
وتعتقد “إسرائيل” أن السنوار يدير العمليات العسكرية للحركة مع رئيس الذراع العسكري، محمد الضيف، وعدد قليل من كبار القادة الآخرين، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.
إقرأ أيضا: غوتيريش يطالب بوقف حقيقي لإطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة
كما سيركز الهجوم على رفح في أقصى جنوب القطاع، على الحدود مع مصر.
وقال أحد المطلعين على خطط الحرب الإسرائيلية إن المعبر الحدودي بين غزة ومصر وأنفاق التهريب تحت الأرض هي “قناة الأكسجين الرئيسية لإعادة بناء قدرات حماس العسكرية”.
في حين اعتبر مسؤول إسرائيلي أنه “يجب النظر في حدود غزة مع مصر بأكملها”، وفق تعبيره.