أعلنت “إسرائيل” عن قيام جيشها بإعداد الخطط للهجوم مع استمرار عملية إطلاق الرهائن المحتجزين في غزة موجب الهدنة مع “حركة حماس”.
وقال رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” هيرتسي هاليفي في بيان عسكري “تزامنا مع الحماس الكبير الذي يرافق عودة كل رهينة، فإننا في (الجيش) نذكّر بواجبنا في إعادتهم جميعا. نبذل جهودا هائلة من أجل هذا، وفي الوقت نفسه نعد خططا للهجوم”.
وقبلها هددت حركة” حماس” بتعليق عملية إطلاق الرهائن بعد اتهامها “إسرائيل” بعدم الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإسرائيل بالتهديد بمواصلة الحرب.
وأطلقت “حماس”، السبت، سراح 3 رهائن “إسرائيليين” وفق اتفاق وقف إطلاق النار، ومقابله أفرجت “إسرائيل” عن نحو 369 سجينا ومعتقلا فلسطينيا.
وقال ترامب، السبت، إن “حماس” أطلقت للتو سراح 3 رهائن من غزة بينهم مواطن أميركي، مضيفاً:” إن ما فعلته حركة حماس يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي بأنها لن تطلق سراح أي رهائن.”
ودعا “إسرائيل” لاتخاذ قرار بشأن ما ستفعله بحلول الساعة 12 ظهرا اليوم وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن، مؤكدا أن أميركا ستدعم هذا القرار.
في المقابل، دعت “حماس” واشنطن “لإلزام إسرائيل” بالاتفاق حرصا على حياة الرهائن.
وكان ترامب توعّد، الإثنين، حركة حماس بأنه “سيدع أبواب الجحيم تنفتح على مصراعيها” إذا لم تفرج عن “جميع الرهائن” الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في غزة بحلول اليوم السبت.
وبدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “إسرائيل” ستستأنف “القتال بشدة” إذا لم تلتزم حماس بالمهلة.
واستدعى الجيش الإسرائيلي قوات احتياط استعدادا لاحتمال استئناف القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس بذلك.
من جانبها، أصدرت عائلات الرهائن الإسرائيليين بيانًا تطالب فيه الحكومة الإسرائيلية بتكثيف الجهود لإتمام صفقات التبادل مع حماس وقالت فيه : “لا يمكننا السماح بانهيار هذا الاتفاق، يجب أن نستمر في استخدام هذا الزخم للتوصل إلى اتفاق سريع ومسؤول للجميع!”.
