بعد تأكيد الجيش الإسرائيلي مواصلة توسيع رقعة الحرب في فلسطين، واستعداده للاستمرار في القتال على عدة جبهات في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، بالرغم من تنفيذ اتفاق الهدنة بينه وبين حماس في قطاع غزة، وبينه وبين حزب الله في الجنوب اللبناني.
أعلن الجيش الإسرائيلي بحسب وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ عملية عسكرية في مدينة جنين، أطلق عليها عملية “الجدار الحديدي” بمشاركة قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك وحرس الحدود والآليات العسكرية والطيران المروحي.
الضفة الغربية هدف رئيسي في الحرب!
اتخذ الكابينت الإسرائيلي قراراً يقضي بإدخال الضفة الغربية ضمن أهداف الحرب، والذي نتج عنه المصادقة على قرار البدء بعملية “الجدار الحديدي” والتي تزعم تنفيذ خطة ممنهجة لتعزيز الأمن والأمان في الضفة الغربية وكل ما يهدد أمن إسرائيل.
التحرك ضد المحور الإيراني على كل الجبهات.
صرّح رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أن عملية “الجدار الحديدي” هي عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة في نفس الوقت، للتصدي للمحور الإيراني في غزة ولبنان واليمن وسوريا والضفة الغربية، وأينما يرسل أسلحته.
حماس تعلن النفير العام!
في حين، نعت منظمة حماس شهداء مدينة جنين الذين ارتقوا بالقصف والهجوم الإسرائيلي، وأعلنت النفير العام ودعت لإفشال مخطط الجيش الإسرائيلي من خلال إرباكه ومقاومة عدوانه الغاشم، وأكدت أن عملياته في جنين ستفشل كما فشلت في قطاع غزة.
انسحاب أجهزة السلطة في جنين عقب بدء الهجوم.
ومع بداية الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيماتها، استنكرت منظمة حماس انسحاب أجهزة السلطة الفلسطينية من مدينة جنين ومخيماتها فور البدء بتنفيذ عملية ” الجدار الحديدي” والتي راح ضحيتها 8 شهداء وأكثر من 35 جريح كحصيلة أولية.
وبالرغم من استنكار العملية العسكرية في مدينة جنين ومخيماتها، والدعوة لتجريمها وإيقافها على الفور، يستمر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي وعربي وعالمي.