أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، رسميا حالة الحرب في البلاد بعد هجمات نفذتها “حماس“، وأدت لمقتل نحو 600 إسرائيلي وأكثر من ألفي مصاب.
وقال مكتب نتنياهو: “وافق مجلس الوزراء السياسي الأمني الليلة الماضية على حالة الحرب، وبالتالي القيام بعمليات عسكرية كبيرة وذلك وفقا للمادة 40 من قانون الحكومة الأساسي”.
وأضاف: “بدأت الحرب المفروضة على (إسرائيل) من خلال الهجوم القاتل من قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 الساعة 06:00”.
وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من تشرين الأول/أكتوبر عام 1973، التي تعلن فيها “إسرائيل” حالة الحرب.
في حين أنه من الناحية الفعلية لم تتوقف عملياتها العسكرية.
ماذا تعني حالة الحرب؟
تعني هذه حالة عملياً إعلان الطوارئ، ووضع مقدرات البلاد اللوجستية وبناها التحتية تحت تصرف الجيش، من أجل تحقيق أهدافه.
كما يقترن إعلانها دائماً بتجنيد قوات كبيرة من الاحتياط.
مع العلم أن الجيش الإسرائيلي سبق أن جند الاحتياط في إطار حملات عسكرية دون مستوى هذه الحالة في فترات سابقة.
وكذلك يعني وضع جميع الموارد تحت تصرف الجيش، وهو ما لم يحدث من قبل، ما يشير إلى عمق الصدمة التي سببتها عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنت حماس شنها، وفق محللين.
إلى ذلك، قد تستدعي هذه الحالة إغلاق المطارات في البلاد، وفق سير العملية العسكرية، أو حظر التجول في حالات نادرة.