أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، المجال الجوي فوق مرتفعات الجولان السورية المحتلة بعد تنفيذها عدواناً على الأراضي السورية.
وأصدرت سلطات الاحتلال بياناً جاء فيه: “تم إغلاق المجال الجوي في مرتفعات الجولان أمام الرحلات الجوية المدنية، في أعقاب الهجوم المنسوب لإسرائيل في سورية”.
ولم تحدد إلى متى سيستمر الإغلاق، ولكن عادةً ما تلجأ “إسرائيل” إلى مثل هذا الإغلاق عقب تنفيذ عدوان على الأراضي السورية، خشية رد سوري على كيان الاحتلال.
ولم تعترف “إسرائيل” رسمياً بمسؤوليتها عن الاعتداءات الجوية، لكن دمشق أكدت أن “إسرائيل” شنت عدواناً على ريف حمص والساحل السوري مساء الإثنين.
وذكرت وكالة “سانا”، أمس الاثنين، أن عدواناً إسرائيلياً استهدف نقاطاً في المنطقة الوسطى والساحلية بمدينة حمص، أسفر عن إصابة جنديين ووقوع بعض الخسائر المادية.
وأضافت أن دوي انفجارات سمعت في سماء مدينة حمص، والدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ المعادية في سماء ريف حمص.
وفي 13 تشرين الأول الماضي تعرض ريف حمص لعدوان، وقال مصدر عسكري في حينه إن “إسرائيل” نفذت عدواناً جوياً اتجاه منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر.
وأضاف أن “القصف استهدف برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به، مشيرا إلى وقوع بعض الخسائر المادية.