قصف الجيش الإسرائيلي محيط بلدتي حولا وميس الجبل وغيرها من القرى جنوب لبنان، اليوم الأحد، بالتزامن مع عودة اللبنانيين إلى قراهم في الجنوب، مما اسفر عن وقوع 6 ضحايا وإصابة 50 جريحاً كحصيلة أولية.
وبحسب “RT بالعربي” فإن وزارة الصحة اللبنانية أكدت مقتل 6 لبنانيين وإصابة 50 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد استهدافهم أثناء عودتهم لقراهم في الجنوب اللبناني في محيط قريتي حولا وميس الجبل وغيرها من القرى وبحصيلة مرجحة للارتفاع.
وبحسب المصادر، فإن أبناء بلدة كفركلا جنوب لبنان تعرضوا أيضاً لإصابات مباشرة أثناء محاولة دخولهم إلى البلدة، وإن أهالي بلدة الطيبة حاولوا الدخول بعد إزالة الأسلاك الشائكة التي وضعها الجيش اللبناني عند مدخل البلدة.
في حين، دخل أهالي مدينة الخيام بمسيرات سيارات وأهالي بلدة مارون الراس سيراً على الأقدام إلى بلداتهم بالرغم من التحذيرات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي عبر موجات الراديو لعدم العودة إلى الجنوب اللبناني.
ورفع الجيش الإسرائيلي سواتر ترابية على طريق وادي الحجير ووادي السلوقي تزامناً مع انتهاء مهلة الـ 60 يوماً، في محاولة لمنع عبور اللبنانيين باتجاه القرى والبلدات على الحدود في الجنوب.
ويذكر أن مهلة الـ 60 يوماً المنصوص عليها بين إسرائيل ولبنان قد انتهت اليوم الأحد، من دون تنفيذ شرط الانسحاب من قبل القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يناور على الأرض بعد انتهاء المهلة المحددة والمتفق عليها بين إسرائيل ولبنان.
وكان قد نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” الجمعة، نيته بعدم الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة، وأن عملية الانسحاب ستكون تدريجية وبالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.