الأحد, يناير 5, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"إسرائيل" تكشف عملية تدمير مركز بحوث مصياف " كان مركزاً لتصنيع الصواريخ...

“إسرائيل” تكشف عملية تدمير مركز بحوث مصياف ” كان مركزاً لتصنيع الصواريخ الإيرانية”

قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي تبنى تنفيذ عملية سرية في مركز بحوث علمية عسكرية في مصياف بسوريا في أيلول /سبتمبر 2024، وأضافت القناة الإسرائيلية أن هدف العملية كان تدمير منشأة تحت الأرض، حيث كانت القوات الإيرانية تصنع صواريخ دقيقة لحزب الله اللبناني.

وكانت صحيفة هآرتس قد نقلت عن مصادر أمنية بتاريخ 12 أيلول/ سبتمبر 2024 عن تأكيدها أن قوات كوماندوز إسرائيلية تسللت إلى منشأة أمنية للحرس الثوري الإيراني في سوريا ودمرتها، خلال الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة أكثر من 40، ووصف بأنه الأعنف منذ سنوات.

وأفادت الصحيفة حينها بأن قوات الكوماندوز الإسرائيلية استولت على أجهزة من منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مصياف بريف حماة غربي سوريا، قبل أن تنسحب.

وأضافت أن مروحيات إسرائيلية نقلت بعد ذلك القوات إلى المنشأة، حيث استولت على معدات ووثائق مهمة، ودمرت المنشأة وانسحبت.

مركز مصياف هدفاً لـ “إسرائيل”

ويعد مركز البحوث العلمية في ريف حماة هدفا مفضلا للغارات الإسرائيلية منذ عام 2013، إذ كان قبل هذا التاريخ مختبرا لتطوير الأسلحة تحت إشراف خبراء من كوريا الشمالية، ثم أصبح تحت إدارة خبراء تصنيع أسلحة إيرانيين.

تصنيع صواريخ بإشراف إيراني

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس كشف في سبتمبر/أيلول 2022 عن خريطة تظهر المراكز التابعة للنظام السوري، التي تساهم في تصنيع الأسلحة والصواريخ بإشراف إيراني، ومن ضمنها مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، إلى جانب مركز بحوث آخر في منطقة جمريا بدمشق.

صواريخ دقيقة ومتوسطة المدى

وحسب التقديرات الإسرائيلية التي تحدث عنها غانتس، فإن مراكز البحوث السورية تنتج الصواريخ الدقيقة المتوسطة والطويلة المدى، ويستفيد منها حزب الله اللبناني المرتبط بإيران بدرجة أساسية.

ويسود اعتقاد في الأوساط الإسرائيلية أن مركز البحوث في مصياف هو قاعدة عسكرية إيرانية كبيرة وسط سوريا، تستفيد منها في إنتاج الأسلحة والذخائر.

إيران أدانت الهجوم

وكانت الخارجية الإيرانية قد سارعت إلى إدانة الهجوم الأخير على مركز البحوث في مصياف، وأكدت أن “جرائم إسرائيل لا تقتصر على فلسطين”، حسب وصفها.

ضربات إسرائيلية مكثفة لسوريا

ومنذ دخول فصائل المعارضة المسلحة دمشق فجر الأحد 8 كانون الاول/ديسمبر وإسقاط نظام بشار الأسد، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مواقع عسكرية واستراتيجية في أنحاء سوريا وأعلن تنفيذ أكبر عملية جوية في تاريخه.

مقالات ذات صلة