أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أن عدد الأسرى المحتجزين لدى “حماس” 230 أسيراً.
وأفاد دانيال هاغاري بأن الجيش يوسّع تدريجياً العملية البرية، مشيراً إلى أن الهدف من تكثيف العمليات الحربية في غزة هو الضغط لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين هناك.
وبيّن أن الرقم ليس نهائياً مشيراً إلى أن الجيش يحقق في معلومات جديدة.
ولا يشمل العدد أيضاً 4 رهينات أطلقت “حماس” سراحهن، وهن الأم وابنتها جوديث وناتالي رعنان الأسبوع الماضي، والمسنتان يوتشيفيد ليفشيتز ونوريت كوبر، ليل الاثنين.
وفي وقت سابق، أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق، أن الحركة غير معنية بأي شخص بريء من الأسرى الإسرائيليين بغزة، مشدداً أن على “إسرائيل” وقف إطلاق النار حتى يتمكنوا من إطلاق سراحهم.
من جهته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيتم بذل كل ما في وسعهم من أجل إطلاق سراح “المواطنين المختطفين”، مشيراً إلى أن هذا أحد أهداف الحرب التي تخوضها “إسرائيل” ضد غزة.
وقال نتنياهو خلال لقاء بممثلي أهالي الأسرى الذين تحتجزهم حركة “حماس” في قطاع غزة: “مستمرون في تكثيف الجهود. ونحن ننتهز كل فرصة لإعادة الأسرى إلى وطنهم.. وهذا جزء لا يتجزأ من أهداف العملية التي حددناها سابقا.. والعمل مستمر، ولست متأكداً من أن الناس يفهمون حجمه”.
وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كلما زاد الضغط على حركة “حماس”، زادت فرص إعادة الأسرى إلى بيوتهم.
وقال: “سنمارس ونستنفد كل الإمكانيات لإعادتهم إلى بيتهم.. المفتاح هو درجة الضغط، كلما زاد الضغط زادت الفرص”.
ولا تزال الحرب على غزة مستمرة منذ فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر بعد إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى“.. حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على “إسرائيل” واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة وقتلت وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين الإسرائيليين.
أقرأ المزيد: قيادي في حماس: لن نطلق سراح الأسرى قبل وقف النار في غزة
وفي المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” رداً على الهجوم، حيث قصف الطيران الحربي قطاع غزة بلا هوادة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وفي الـ27 من الشهر ذاته وسّع الجيش الإسرائيلي هجومه البري وكثف غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة.
وأسفر القصف على القطاع عن استشهاد أكثر من 7,800 شخص وإصابة أكثر من 20 ألفاً آخرين.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1,400 شخص بينهم 308 عسكريين.. فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 230 أسيراً تحتجزهم “حماس”.
والجدير بالذكر، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 تشرين الأول/أكتوبر مشروع قرار
عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال.. إلا أن الوضع ظل على حاله حيث تواصل “تل أبيب” قصف القطاع باستمرار.