بعد اختراق مئات الأجهزة اللاسلكية التابعة لحزب الله في بيروت وجبل لبنان والجنوب ووقوع مئات الإصابات في صفوف عناصر الجماعة اليوم الثلاثاء، التزمت تل أبيب الصمت.
ولم يصدر أي بيان رسمي تعلن فيه تل أبيب مسؤوليتها عما أكد الحزب أنه أكبر اختراق أمني منذ بدء التصعيد بين الطرفين قبل أشهر.
إلا أن مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية توباز لوك، قد حذف منشورا ألمح فيه لمسؤولية “إسرائيل” عن التفجيرات بلبنان، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
وأضافت الهيئة أن مكتب رئيس الحكومة قد منع بعدها جميع المسؤولين من الإدلاء بأي تصريحات حول العملية.
كذلك أعلن مكتب نتنياهو أن لوك لم يشغل منصب المتحدث باسم رئيس الوزراء منذ عدة أشهر، وليس في دائرة المشاورات المباشرة كذلك.
كما أوضحت أن قرار المنع الجديد صدر عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
في هذا الوقت، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجبهة الداخلية أبلغت رؤساء السلطات المحلية باحتمال التصعيد الأمني دون تعليمات جديدة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو وغالانت وقادة عسكريون سيجتمعون بوزارة الدفاع على خلفية التطورات في لبنان.