أفادت وسائل إعلام “إسرائيلية”، عن وقف العمل بمنصة ضخ الغاز في حقل تمار قبالة السواحل “الإسرائيلية”، في الوقت الذي لا تزال صواريخ المقاومة تنطلق من غزة باتجاه المدن “الإسرائيلية”، فيما تسفر الغارات “الإسرائيلية” عن خسائر متزايدة ودمار كبير بالقطاع.
ويقع “تمار” مقابل سواحل سورية ولبنان وقبرص والأراضي الفلسطينية و”إسرائيل” ومصر على بعد 80 كيلومتر غربي حيفا، ويحتوي على احتياطي من الغاز يبلغ 10 ترليون قدم مكعب.
ووفقا لمصادر إعلامية، الأوامر التي جاءت بوقف العمل في منصة ضخ الغاز في حقل تمار، على خلفية ضربات المقاومة على مناطق من “إسرائيل”في الأيام الماضية.
وبحسب المصادر ، فإن أوامر وقف العمل في حقل تمار جاءت من قبل وزير الطاقة “الإسرائيلي” يوفال شتاينيتز.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن استهداف بلدة ديمونا جنوبي “إسرائيل” بعدد من الصواريخ، في حين أسفر أحدث قصف على قطاع غزة عن استشهاد عدد من الفلسطينيين جنوبي القطاع.
وأكدت كتائب القسام أنها أطلقت 15 صاروخاً على ديمونا جنوبي “إسرائيل” التي تضم مفاعلا نوويا “إسرائيليا”، وذلك في أحدث موجة للتصعيد المستمر على جانبي الحدود بين غزة و “إسرائيل” منذ ثلاثة أيام.
ومنذ الصباح، شن سلاح الجو “الإسرائيلي” عشرات الغارات الجوية على مواقع أمنية ومدنية أسفرت عن عشرات الشهداء بين الفلسطينيين.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy