الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةالتقارب السعودي الإيراني يربك الأوساط السياسية في "إسرائيل"

التقارب السعودي الإيراني يربك الأوساط السياسية في “إسرائيل”

ألقت المعارضة الإسرائيلية باللوم على الحكومة الجديدة، التي تعتبر أكثر حكومة يمينية في تاريخ البلاد، وذلك نتيجة التقارب السعودي الإيراني.

واعتبر زعيم المعارضة في “إسرائيل” يائير لبيد، أن الاتفاق بين السعودية وإيران يشكل فشلاً تاماً، وخطراً لسياسة الحكومة الإسرائيلية الخارجية، وفقاً لموقع قناة “الحرة”.

وأشارت الأصوات المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى أن ملامح الصفقة السعودية الإيرانية تشكلت خلال عهد الائتلاف الحكومي السابق، الذي يتكون من أيدولوجيات متباينة.

ولم يصدر نتانياهو بياناً رسمياً على الفور، لكن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً أبلغ المراسلين المرافقين لرئيس الوزراء، أن إدارة لابيد السابقة هي المسؤولة عن تحسن العلاقات السعودية الإيرانية.

وقال يولي إدلشتاين، عضو الكنيست البارز عن حزب “الليكود” برئاسة نتانياهو: “العالم لا يتوقف بينما نحن مشغولون هنا بالصراعات على السلطة”.

وأضاف إدلشتاين: “لقد حان الوقت للجلوس والتحدث وحل خلافاتنا، من أجل أن نتحد ضد التهديد الوجودي لنا”، بحسب وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”.

وأعلنت السعودية وإيران استئناف العلاقات الثنائية في غضون أقل من شهرين، أمس الجمعة، بالتزامن مع إعلان نتانياهو عن نيته إنشاء قطار يربط السعودية بـ “إسرائيل” عبر ميناء حيفا.

نوايا نتنياهو

ولطالما صرح نتنياهو بأنه يرغب في ضم السعودية لمعاهدة “إبراهيم”، التي أبرمت خلال ولايته السابقة صيف 2020، وأفضت بإقامة علاقات إسرائيلية مع 4 دول عربية.

تطبيع سعودي إسرائيلي

وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أمس الخميس، أن السعودية تسعى للحصول على تعهدات أمنية ومساعدة نووية من الولايات المتحدة، وذلك مقابل التطبيع مع “إسرائيل”.

ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلعب دوراً مباشراً في المفاوضات، التي تقودها الولايات المتحدة لإبرام اتفاق سلام بين السعودية و”إسرائيل”.

خلافات سياسية

وتعيش “إسرائيل” خلافات سياسية وصفت على أنها “الأعمق في تاريخ البلاد”، بسبب مشروع تقوده الحكومة من شأنه أن يقوض صلاحيات المحكمة العليا، لصالح أعضاء الكنيست المنتخبين.

ويرفض المعارضون مشروع الإصلاح القضائي على اعتبار أنهم يرون فيه تهديداً للطابع الديمقراطي لـ “إسرائيل”، لكن المؤيدين يعتبرونه ضرورياً للحفاظ على مسيرة البلاد الديمقراطية.

وخرجت تظاهرات حاشدة في “إسرائيل” منذ شهرين، احتجاجاً على مشروع الإصلاح القضائي الذي صوت عليه الكنيست،. قبل نحو أسبوعين في قراءة أولى.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة