هاشتاغ_ خاص
قال مدير الصحة في حلب الدكتور زياد الحاج طه، إنه تم استقبال ما يقارب 15 حالة إسعاف تشكو أعراض ألم في البطن وغثيان وإقياء، في مشافي الرازي والجامعة من أحد مراكز الإيواء في حي بستان القصر.
وأشار مدير الصحة في حلب لهاشتاغ إلى أنه تم علاج كل الحالات. مؤكداً أنه من الممكن أن تكون قد تداخلت أعراض البرد ضمن حالات الذين تم اسعافهم إلى المشافي.
وللتأكد، قال الحاج طه، إنه تم أخذ عينات من 10 آلاف وجبة تم توزيعها بالأمس ضمن أكثر من مركز إيواء دون ورود حالات من مناطق أخرى. لكن الحالات تم اسعافها من مركز حي بستان القصر بحلب فقط.
وستصدر نتائج تحليل العينات اليوم للتأكد من خلوها من أي مواد مجرثمة أو غير صحية. ليجري التدقيق في سبب الإصابات.
الوزارة تسجّل وتراقب
صرح مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور زهير السهوي أنه تم تسجيل بعض حالات الإنفلونزا الموسمية “الكريب” لأطفال في مراكز إيواء متضرري الزلزال، تتراوح أعمارهم بين 1 – 5 سنوات.
كما بين السهوي أن الأمراض التي من الممكن أن تنتشر في مراكز الإيواء، تنتقل عن طريق الجهاز الهضمي مثل الكوليرا والإسهالات والتـ.ـهاب الكبد a، مشيراً إلى أن الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني (الحصبة، الشلل الرخوي الحاد)، إلى جانب الامراض الجلدية (الجــرب، و القــمل، واللشمــانيا)، إضافة إلى السل الرئوي والذي يكون شديد العدوى في الأماكن سيئة التهوية.
وأوضح السهوي أن الوزارة منذ اليوم الأول للزلزال عممت على مديريات الصحة الإجراءات الواجب اتخاذها، مثل مراقبة مياه الشرب. توفير الشروط الصحية المناسبة، التخلص الآمن للصرف الصحي، والترصد الوبائي للحالات. لافتا أنه يتم التنسيق الدائم مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة بالشأن الصحي.. لتوفير اللقاحات والأدوية ووسائل الحماية الفردية.