أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، عن إصابة مدنيين في هجوم شنه مسلحون بصواريخ مضادة للدبابات على الحدود مع لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “مسلحين أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات، يوم الأحد، بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وأصابوا عددا من المدنيين”.
كما أضاف أنه “يرد بنيران المدفعية”.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن من بين ضحايا الصاروخ المضاد للدبابات موظفون في شركة الكهرباء الإسرائيلية الذين كانوا يقومون بإصلاح البنية التحتية في المنطقة.
وطلبت السلطات المحلية في الجليل الأعلى من السكان البقاء في منازلهم والدخول إلى ملاجئهم بسبب المخاوف الأمنية.
وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية، السبت، تصعيدا ملحوظا في الأعمال الحربيةز
إضافة إلى القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
أتى هذا التصعيد العسكري على وقع حرب تصريحات إعلامية تستعر هي الأخرى بين الطرفين، وتهديدات متبادلة.
وبعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إثر هجوم مباغت وغير مسبوق شنته حركة “حماس”، اشتعلت الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويقول حزب الله إنه فقد 68 عنصرا خلال الاشتباكات على الحدود مع “إسرائيل”.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أجبر قرابة 250 ألف إسرائيلي على إخلاء منازلهم في المستوطنات القريبة من غزة وعلى طول الحدود الشمالية مع لبنان، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية ومسلحو جماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار بشكل متكرر.