Site icon هاشتاغ

إيران تنفّذ ثاني عملية إعدام لشاب “له صلة بالاحتجاجات”

نفّذت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين، ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد، منذ حوالي ثلاثة أشهر.

وتم تنفيذ الحكم بحق شاب أدين بقتل شخصين خلال الاحتجاجات، حيث تم شنقه علناً، رغم التنديدات الدولية، وفقاً لموقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية الإيرانية.

كما تم الحكم على مجيد رضا رهناورد (23 عامًا) بالإعدام، بعدما أدين بتهمة قتل عنصرين من القوى الأمنية طعناً بسكين، وجرح أربعة أشخاص آخرين.

وشنقت السلطات الشاب علناً وليس داخل السجنز

في حين أفادت منظمات حقوقية أن الشاب تم إعدامه بعد ثلاثة أسابيع على توقيفه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

ونشر الموقع صوراً لعملية إعدام رهناورد، يظهر فيها رجل مكبّل اليدين خلف ظهره يتدلّى عند طرف حبل معلّق برافعة.

ونفّذت عملية الإعدام قبل الفجر، ولم يكن هناك مؤشرات إلى تجمّع عدد كبير من الأشخاص.

وذكر محمود أميري مقدم، مدير منظمة “إيران لحقوق الإنسان”، أن رهناورد حكم عليه بالإعدام بناءً على اعترافات بالإكراه،ز

ووصف الحكم عليه بالعملية “جائرة للغاية” ومحاكمة صورية، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

وحذرت منظمات حقوقية، الأحد، من أن الكثير من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك في إطار موجة الاحتجاجات.

وأعدمت السلطات الإيرانية ،الخميس، محسن شكاري (23 عاماً) الذي أدين بتهمة جرح عنصر من قوات “الباسيج”.

إضافة لإدانته بقطع طريق في بداية الحركة الاحتجاجية.

وتهزّ احتجاجات إيران منذ حوالى ثلاثة أشهر، إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق، بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة في البلاد.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version