هاشتاغ | ترجمات
في مقال تحليلي كشف موقع “واي نت” الإسرائيلي أن مجموعة مختارة من رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات والشرطة وأمن المطارات في مصر يجتمعون بشكل يومي في مقر المخابرات في القاهرة لمراقبة الأحداث في سوريا”، مشيرا إلى أن “مصر من بين الدول العربية القليلة التي لم ترسل ممثلين للقاء نظام دمشق الجديد، ولم ترسل سوى طائرة واحدة تحمل مساعدات حتى الآن”.
ويتابع المقال: “لقد دعم المصريون الزعيم السوري المخلوع بشار الأسد، ليس من باب الموافقة على نظامه ولكن لأنه تم اختياره من خلال الانتخابات”.
ويشير المقال إلى أنه عندما اقتربت القوات المتمردة من أبواب دمشق وهرب الأسد، تغيرت النغمة في القاهرة إلى حد ما، إذ أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الحكام الجدد سيحكم عليهم بأفعالهم، مشيرا إلى انتماء القادة الجدد في دمشق إلى جماعة الإخوان المسلمين المنبوذة.
وبعد ثلاثة أيام فقط من سيطرة “هيئة تحرير الشام” بقيادة الشرع على دمشق، تلقى وزير الخارجية السوري مكالمة من نظيره المصري. وفي الوقت نفسه صدر بيان من السيسي يركز على أن “النظام الجديد في سوريا إما أن يبني أو يدمر هذا البلد”.
ووفقا للمقال، بعد فترة وجيزة، تم القبض على 30 مواطنا سوريا في القاهرة أثناء احتفالهم بالإطاحة بالأسد، حيث تم ترحيل ثلاثة منهم إلى سوريا.
كما قال رئيس الخطوط الجوية الوطنية المصرية، إن السوريين الراغبين في دخول مصر سيخضعون لإجراءات أمنية دقيقة من قبل الأجهزة الأمنية، بحسب المقال.
وفي اليوم التالي، عرض التلفزيون المصري فيلما يظهر فيه الحاكم السوري الجديد إلى جانب محمد فتحي، أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، التي تم حظرها في مصر.
وبحسب المقال، فإن الرأي السائد في القاهرة اليوم، يركز على التريث قبل مد اليد إلى زعماء المتمردين الذين يحكمون سوريا.
وفي إشارة إلى أحمد الشرع، يختتم المقال: “ربما اختار الظهور في أرقى البدلات الغربية، لكن النساء اللواتي عينهن في مناصب عليا يرتدين الحجاب. وقد يتم حل هيئة تحرير الشام كما وعد، لكن عناصرها الذين يمارسون العنف خلال تفتيشهم عن الأسلحة، يذكّر السيسي ومسؤولي الأمن والمخابرات بسلوك الإخوان المسلمين في القاهرة عندما وصلوا إلى السلطة”.
المصدر: موقع “واي نت” الإسرائيلي