Site icon هاشتاغ

إعلام غربي: هذه تفاصيل الضربة الإسرائيلية المرتقبة على إيران وهذا موعدها

تستعد “إسرائيل” لتنفيذ هجمات عسكرية ضد إيران، مع التركيز على أهداف عسكرية واستبعاد المنشآت النووية والنفطية.

 

ومن المتوقع أن يتم التنسيق مع الولايات المتحدة لضمان دعم دولي لـ “إسرائيل” في مواجهة أي رد إيراني محتمل.

 

ومع استمرار حالة التأهب القصوى في المنطقة، يترقب العالم خطوات “إسرائيل” القادمة وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي.

 

تفاصيل الضربة

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، يوم الإثنين، نقلاً عن مسؤولين مطلعين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة أن “إسرائيل” مستعدة لتنفيذ ضربات ضد أهداف عسكرية في إيران، مع استبعاد المنشآت النووية أو البنية التحتية النفطية من هذه الهجمات.

 

تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط وتهديدات مستمرة من “إسرائيل” بالرد على الهجوم الإيراني الأخير.

 

هجوم قبل الانتخابات الأميركية

نقلت الصحيفة عن مصدر لم يُكشف عن هويته أن الهجوم الإسرائيلي على إيران من المرجح أن يُنفذ قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

 

ويرى مراقبون أن التوقيت قد يكون مرتبطاً بحسابات سياسية وأمنية، إذ ترغب “إسرائيل” في تنفيذ الهجوم خلال هذه الفترة التي تشهد توترات دولية مرتفعة.

 

نطاق الهجوم المحتمل

بحسب تقرير لشبكة “إن بي سي” نُشر يوم الأحد، فإن واشنطن تعتقد أن “إسرائيل” قلصت نطاق أهدافها المحتملة في إيران ليقتصر على منشآت عسكرية وبنية تحتية للطاقة، مما يشير إلى أن الضربات قد تكون محدودة مقارنة بتوقعات سابقة.

 

وتأتي هذه الاستعدادات وسط تصاعد التوترات بين الطرفين بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، والذي جاء كرد فعل على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، وكذلك اغتيال عدد من قادة “حماس” و”حزب الله”.

 

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يوم الأحد، أن هناك “اعتبارات عملياتية” قد تؤدي إلى تأخير الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، بما في ذلك مسائل تتعلق بجاهزية القوات والتنسيق مع الولايات المتحدة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل” تسعى للتوصل إلى أقصى درجات التنسيق مع الأميركيين لضمان الدفاع المشترك بعد تنفيذ الضربة المتوقعة، خاصة في ظل التوقعات بأن إيران سترد بهجمات على “إسرائيل”.

 

اعتبارات إسرائيلية

تشمل الاعتبارات التي قد تؤدي إلى تأخير الضربة الإسرائيلية الحاجة إلى التخطيط الدفاعي ليوم ما بعد الهجوم، حيث يُتوقع أن ترد إيران على الضربة بشكل مكثف.

 

وتسعى “إسرائيل” لضمان دعم تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة للتعامل مع أي ردود فعل إيرانية محتملة.

 

ويعزز هذا الافتراض شبه المؤكد بأن إيران ستستهدف “إسرائيل” بشكل مباشر إذا ما تم تنفيذ الهجوم.

 

ورغم التوترات المتزايدة، فإن المسؤولين الأميركيين أشاروا في تصريحاتهم إلى أنه لا توجد خطط حالية لاستهداف منشآت نووية إيرانية أو تنفيذ عمليات اغتيال، مما يشير إلى أن الهجمات قد تكون مركزة على أهداف عسكرية محددة.

Exit mobile version